أصدر المرشحون لرئاسة الجمهورية بياناً مشتركاً للتعبير عن استيائهم من حالة الضبابية وغموض المشهد السياسي وتحقيق الاستقرار الذي يكفل الانتقال السلمي للسلطة واستكمالا لاستحقاقات وأهداف الثورة. ووقع المرشحون لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد سليم العوا والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وحازم صلاح أبو إسماعيل وإسلام أسامة نيابة عن هشام البسطويسي بينما انسحب عمرو موسي. تلا البيان الدكتور سليم العوا قائلاً: عقدت عدة اجتماعات بين مرشحي الرئاسة كان آخرها اجتماع 29/9 والموقف الذي اتضح من الاجتماع اعتبار حالة الطوارئ منتهية عملا بنص المادة 59 من الإعلان الدستوري الساري في البلاد واطالة الفترة الانتقالية لحكم العسكر دون مبرر والتمسك بقانون الغدر لمنع تسلل فلول الوطني إلي المقاعد البرلمانية وإصدار قانون تعديلات السلطة القضائية. أضاف العوا: قرر المشاركون الستة أن يجتمعوا مرة أخري لاتخاذ الموقف بعد اجتماع الفريق سامي عنان وبعض القوي السياسية حيث جاءت نتائج هذا الاجتماع لتحقق انتقالا سلميا سريعا لإدارة مدنية وخلا الاجتماع الحديث عن التواريخ الخاصة بالانتخابات الرئاسية وقانونها المنظم لها ونحن نقدم مقترحا لجدول زمني محدد ينتهي علي اثره الانتخابات البرلمانية بشقيها 30 يناير 2012 حيث تبدأ انتخابات مجلس الشعب 28/11 وتنتهي 23/12 وتبدأ انتخابات مجلس الشوري 5/1/2012 وتنتهي 30/1/.2012 أشار تجري الانتخابات علي 3 مراحل بين كل مرحلة وأخري 5 أيام وهذا ما جري في انتخابات 2005 والنموذج هذا مجرب قبل ذلك. واستطرد العوا في حديثه إلي جدول زمني للانتخابات الرئاسية قائلا: فتح باب الترشح للرئاسة 5/2/2012 واجراء الانتخابات الرئاسية 1 إبريل والإعادة 15 إبريل وسيتم تسليم الرئيس المنتخب سلطاته الدستورية وفقا للاعلان الدستوري الساري يوم 20/4/2011 وبهذا تنتهي جميع الانتخابات قبل نهاية إبريل وما بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية سيكون هناك انتخابات من أجل وضع لجنة تصيغ الدستور الجديد. اضاف العوا: السيد عمرو موسي اتفق علي جميع ما سبق ولكن قال إنه لا حاجة لوضع جدول زمني للانتخابات الرئاسية ورد العوا علي ذلك أن إعلان هذه التواريخ أو تواريخ أقرب منها هو الطريق الأمثل لانتهاء حالة السيولة السياسية والفوضي الأمنية وتراجع الاقتصاد.