مقديشو - وكالات الانباء: ارتفع عدد القتلي في هجوم ضخم في منطقة مزدحمة في قلب العاصمة الصومالية مقديشو إلي أكثر من 230 قتيلا علي الأقل. وأصيب عشرات آخرون جراء انفجار شاحنة محملة بالمتفجرات بالقرب من مدخل أحد الفنادق.ونقلت فرانس برس عن مصادر طبية وأمنية أن عدد القتلي تجاوز 230 شخصا. في إحدي أكثر الهجمات دموية في البلاد منذ مباشرة متشددين تمردهم عام 2007. وأفادت مصادر بالشرطة بأن شخصين علي الأقل قتلا في انفجار ثان في منطقة المدينة بالعاصمة مقديشيو.ولم يرد إعلان بالمسئولية علي الفور. إلا أن حركة الشباب التي تناصر تنظيم القاعدة كثيرا ما تشن هجمات في العاصمة وفي أماكن أخري بالبلاد.وأعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو الحداد لمدة ثلاثة أيام علي ضحايا الهجومين. وأوضحت صور من موقع التفجير الأول دمارا واسعا في المنطقة. وقالت وسائل إعلام محلية إن عددا كبيرا من المدنيين خرجوا للبحث عن ذويهم بين الحطام الذي خلفه أكبر تفجير تشهده المدينة.وعقب التفجير الأول. قال قائد الشرطة محمد حسين لوكالة رويترز للأنباء "إن شاحنة مفخخة وراء التفجير. وهناك إصابات لكننا لا نعرف عددها بالضبط لان الموقع ما زال مشتعلا". وقال شهود من الموقع إنهم يعتقدون أن عشرات الأشخاص لقوا مصرعهم. وتخوض حركة الشباب قتالا منذ سنوات لإسقاط الحكومة المركزية في الصومال والسيطرة علي مقاليد الحكم في هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي.وطُردت الحركة. المتحالفة مع تنظيم القاعدة. من العاصمة مقديشو عام 2011 وفقدت الحركة منذ ذلك الحين الكثير من الأراضي التي كانت تسيطر عليها في السابق بعد الهجوم الذي شنته قوات الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.لكن الحركة لا تزال تسيطر علي أجزاء كبيرة من الصومال وتشن هجمات منتظمة وتفجيرات في العاصمة مقديشو وبلدات أخري ضد أهداف عسكرية ومدنية بالإضافة إلي تنفيذها هجمات في كينيا المجاورة.