قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس شكره الجزيل باسمه شخصياً. وباسم الشعب الفلسطيني وقيادته للرئيس عبدالفتاح السيسي علي جهود مصر التي أثمرت إنجاز اتفاق المصالحة الفلسطينية. بين فتح وحماس والسير بخطوات جادة نحو طي صفحة الانقسام. أكد الرئيس عباس - خلال اتصال هاتفي أجراه الليلة الماضية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي - أهمية الدور الكبير الذي قامت به مصر من أجل تحقيق هذا الإنجاز المهم. وصولاً لتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها بحرية في قطاع غزة. قال الرئيس أبومازن إن ما تم الاتفاق عليه في القاهرة برعاية مصرية يعزز ويسرع خطوات إنهاء الانقسام واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني والأرض والمؤسسات الفلسطينية. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الرئيس عباس أصدر توجيهاته إلي الحكومة وجميع الأجهزة والمؤسسات بالعمل الحثيث لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. داعياً جميع القوي والفصائل إلي بذل كل الجهود لتحقيق ما يصبو إليه شعبنا في استعادة الوحدة. كما رحبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. بما تم التوصل إليه بين حركتي فتح وحماس في القاهرة. وتوجهت بالشكر لمصر علي جهودها ورعايتها للحوارات الفلسطينية - الفلسطينية. أكدت "الجهاد" في بيان لها ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتخفيف معاناة المواطنين. ودعت الحركة إلي استكمال الحوارات حول باقي الملفات الوطنية المهمة وبناء استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال وتحقيق الأهداف الوطنية المتمثلة بالعودة والتحرير والاستقلال. أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي - أمس - أن الدور المصري كان حاسماً وحازماً وإيجابياً في انهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس وثمن دور الوزير اللواء خالد فوزي مدير المخابرات المصرية في انهاء الانقسام الفلسطيني. أضاف القواسي - خلال اتصال هاتفي مع قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية - أنه تم الاتفاق مع حركة حماس علي وضع آليات واضحة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه لتمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل في قطاع غزة سواء من خلال السيطرة علي المعابر أو القضايا الأخري مثل الموظفين والأمن بالإضافة إلي البرنامج السياسي الواضح الذي يدعو إلي قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس. أشار إلي أن هناك قناعة من الجانبين بأن لا أحد يستطيع أن ينتصر أو يقيم الدولة الفلسطينية في ظل الانقسام. مشيراً إلي أن ال 11 عاماً من الانقسام بين فتح وحماس أضرت بالوطن الفلسطيني والقضية الوطنية والشعب الفلسطيني. أشار إلي أنه أصبح هناك قنوات اتصال مباشرة بين حركتي فتح وحماس. مشدداً في الوقت ذاته علي عدم السماح بالرجوع إلي مربع الانقسام والمناكفات عبر وسائل الإعلام المختلفة. أكد أن قضية المعابر ستكون علي رأس أولويات حكومة الوفاق الوطني - التي ستبدأ مهامها في الأول من ديسمبر - لما لها من علاقة بالحياة اليومية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. لافتاً إلي أنه مع بداية الشهر القادم سيستلم حرس الرئيس والسلطة والحكومة المعابر وتبدأ عملية التمكين وترتيب الهيكل الوزاري وحل القضايا الإنسانية. أفراح في غزة ص10