رحبت الفصائل الفلسطينية بخطوة حركة المقاومة الإسلامية حماس، الدافعة نحو إتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، والمتمثلة بحل اللجنة الإدارية الحكومية التي تم تشكيلها في قطاع غزة، بعد تخلف حكومة التوافق عن أداء مهامها تجاه القطاع. وأعلنت حماس عن حل اللجنة الإدارية في خطوة تبعت عدة لقاءات بين وفدي حركتي حماس وفتح والقيادة المصرية في القاهرة، بهدف التوصل لاتفاق ينهي الانقسام الفلسطيني. الفصائل بدورها كان لها موقف مرحب بهذه الخطوة من قبل حركة حماس، ودعت حركة فتح للقيام بخطوات إيجابية مماثلة لتذليل العقبات والوصول إلى اتفاق يحل مجمل القضايا العالقة منذ سنوات ويحقق اتفاق المصالحة. حركة الجهاد الإسلامي رحبت بالخطوة وأكدت على ضرورة تراجع السلطة عن الإجراءات ضد القطاع واتخاذ خطوات مقابلة لإعادة اللحمة والبناء على قرار حركة حماس، وطالبت فتح بالعمل على إعادة بناء منظمة التحرير وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني، داعية القاهرة لاستكمال خطواتها نحو تطبيق التفاهمات وتحقيق الوحدة الفلسطينية. ومن جانبه، أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس فوزي برهوم، أن إعلان الحركة حل اللجنة الإدارية يضع حركة فتح في اختبار حقيقي أمام الجهد المصري وشعبنا الفلسطيني لتحقيق الوحدة الوطنية. ورحبت الجبهة الشعبية في بيان لها بما أعلنته حركة حماس من حل اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة التوافق من العمل في غزة والموافقة على إجراء الانتخابات العامة، واعتبرت هذه الخطوة بالهامة للسير قدمًا في إنهاء الانقسام بشكل جذري، وفِي البناء عليها لمتابعة أعمال اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني. بدورها ثمنت لجان المقاومة في فلسطين، خطوة حركة حماس بحل اللجنة الإدارية في غزة، واعتبرتها خطوة مهمة ومتقدمة باتجاه إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، ورحبت حركة المقاومة الشعبية بقرار حركة حماس حل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوفاق من خدمة أهلنا في غزة واعتبرتها خطوة بالاتجاه الصحيح لإنهاء الانقسام، داعيةً رئيس السلطة محمود عباس لوقف الإجراءات العقابية تجاه غزة والتراجع عنها.