قرر عميد كلية زراعة سابا باشا بجامعة الإسكندرية منع دخول الطالبات إلي الكلية ببنطلونات ممزقة أو ملابس مثيرة أو الملابس المميزة للهوية الدينية مثل "الجلباب". د. طارق سرور عميد الكلية قال: فوجئت أثناء مروري اليومي بالكلية بفتيات يرتدين الملابس الممزقة والمثيرة للغرائز وليس لها أي علاقة بالتعليم الجامعي فطلبت من مسئول أمن الكلية الاجتماع بهن وتوعيتهن بأن هذه الملابس لا تتناسب مع الحرم الجامعي ومخالفة للأصول والأعراف وأصدرت بالفعل قراراً بمنع الدخول بالملابس الممزقة. تحول المجمع النظري بجامعة الإسكندرية والذي يضم كلاً من كلية التجارة والحقوق والآداب والتربية والسياحة والفنادق إلي كرنفال للملابس الممزقة والضيقة والمثيرة بصورة مخجلة حتي الشباب باتوا يرتدون البنطلونات القصيرة والأصفر والأحمر دون أي تدخل من عمداء الكليات للحد من هذه الظاهرة معتبرين قرار عميد كلية الزراعة "قراراً إدارياً خاصاً به". الأغرب هو تباين آراء الطلبة حول الملابس المثيرة بصورة عامة فالطلبة يعتبرونها مقززة والطالبات تعتبرنها حرية شخصية. ليلي مدحت: أنا طالبة بكلية التربية وبالرغم من أنني لا أرتدي البنطلونات الممزقة ولكن هي حرية شخصية ومن ترتديها تتحمل مسئولية ما تتعرض له. سناء عبدالله "طالبة بالحقوق": لن نعود لعصر الجمال فأنا حرة فيما أرتديه سواء قصيراً أو ممزقاً واللي مش عاجبه شكلي لا ينظر لي!! أحمد قناوي "طالب": ما نشاهده يومياً بالمجمع النظري هو فضيحة بكافة المقاييس من بنطلونات ضيقة وبلوزات عارية الصدر وبنطلونات ممزقة والغريب أن هذه النوعية من الفتيات ليس لها علاقة بالدراسة ولكنها تأتي لكي تحب وتصادق وتستعرض نفسها. علي عبدالله "طالب": بعد انتهاء محاضراتي أقف مع أصدقائي لمتابعة كرنفال اللامعقول من ملابس غريبة تدعو للتحرش. حاولت "المساء" التحدث مع بعض الأساتذة فقالوا "دي حرية شخصية" ولكن الحقيقة أن أمن الجامعة عاجز عن السيطرة علي هذه النوعية من الفتيات ونحن في حاجة لقرار من رئيس الجامعة لإعادة القيم للجامعة بدلاً من ظاهرة التحرش اليومية التي نراها.