مع الوصول إلي المحطة الأخيرة لكأس مصر بصعود الفارس الأبيض الزمالك صاحب المئوية في التاريخ الرياضي 1911 2011 في مواجهة النادي البترولي إنبي أحد الفرق التي ولدت عملاقة رغم حداثتها مثلها مثل المقاولون مثل حرس الحدود "السواحل" في ثلاثينيات واربعينيات وخمسينيات القرن العشرين بصراحة تلك الفرق الثلاثة تستحق التهنئة والثناء والاشادة فقد حفرت بأقدام لاعبيها اسمها في لائحة الشرف في التاريخ الرياضي المصري والإفريقي ليس عن طريق الصدفة وإنما عن جدارة واستحقاق فالفرق الثلاث حصلت علي بطولات محلية والمقاولون أضاف لها البطولات الافريقية تلك التي كان للفرسان الثلاثة المشاركة فيها لسنوات وسنوات لذا فقد أردت أن أشيد واحيي الادارات والأجهزة الفنية واللاعبين بهذه الاندية علي ما قدموه خلال بطولة كأس مصر التي سيسدل الستار عليها ليلة 11 أكتوبر الحالي. عودة للفارس الأبيض الذي أفصح عن وجهه ووجهته مع المعلم من اصراره للصعود علي منصة التتويج في تلك الليلة التي اعتبرها ليلة الاحتفال بالمئوية رسميا بدون مؤتمرات أو فضائيات أو تلميع.. من هنا أقول إن من يحتفل بالمئوية هم الفريق وجهاز المعلم حسن شحاتة المتخصص في الكئوس منذ كان لاعبا في الزمالك حين فاز بالكأس في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين ثم عاد وفاز بكأس مصر والسوبر مع المقاولون العرب ومن الأهلي والزمالك بعدها انتقل لقيادة منتخب مصر الفائز معه بثلاث كئوس محلية متتالية 2006. 2008. 2010 ومنها للزمالك ليبدأ مشواره بكأس مصر ثم السوبر قبل انطلاق الدوري الجديد ويشارك في ليلة المئوية الجمهور العظيم الذي ضرب أروع الامثلة في التشجيع المثالي والتفاني في حب الزمالك فيا له من جمهور يستحق الكأس والتقدير ويا ليت جماهير مصر كلها تحذو حذو جماهير القلعة البيضاء في التشجيع لنجومها دون التعرض للآخر. * وأقول للجماهير البيضاء اجعلوها الاحتفالية الحقيقية لمئوية الزمالك في تلك الليلة العظيمة أو الكبيرة فاستعدوا واعدوا عدتكم وخططوا لتكون ليلة من ألف ليلة وليلة.. ولا نحتاج للجان الاحتفال الادارية والفضائية والمنظرة والمؤتمرات اللي لا تودي ولا تجيب ومن هنا فالدور الأكبر علي اللاعبين والمعلم شحاتة واتركوا الباقي علي الجمهور الكبير الذي أتوقع ان يملأ ستاد القاهرة عن آخره بجماهير الزمالك ومعهم محبو ومشجعو إنبي وأتمني أن تشارك جماهير الاهلي في تلك الاحتفالية بجانب جماهير الزمالك لتضرب المثل هي الأخري بحب مصر وليس الأهلي والزمالك فنحن كلنا مصريون.