حالة من الحزن والتوتر والمشادات والمشاجرات والهجوم علي الصحفيين ومراسلي القنوات التليفزيونية هي السمات التي سيطرت علي جنازة إيمان عبدالعاطي أسمن امرأة في العالم.. فبالرغم من انتظار العشرات من ابناء الاسكندرية لجثمان ايمان منذ صلاة الظهر الا ان حضورها في نفس يوم الدفن من الامارات إلي منزل أسرتها لاتمام عملية الغسل وغيره أدي إلي تأخرها ووصولها بعد صلاة الظهر بما يقرب الساعة. أسرة إيمان سواء كانت والدتها أو شقيقتيها كانوا في حالة انهيار تام وكذلك باقي أفراد الأسرة الذين فقدوا اعصابهم بمجرد وصول كاميرات القنوات التليفزيونية وطاردوا مصوري الصحف وتحولت الجنازة إلي مشاحنات جانبية وسادها جو التوتر. وتم حمل الجثمان داخل سيارة مكيفة سياحية حتي وصلت إلي مقابر الأسرة بكرموز حيث حملها 15 من الأفراد ظلوا يتناوبون في حملها حتي الدفن. وعلمت "المساء" ان الصدمة التي تلقتها الأسرة بوفاة إيمان المفاجئة جاءت لكون الأسرة كانت قد احتفلت معها بعيد ميلادها ال38 في منتصف الشهر الحالي في جو احتفالي بهيج بمستشفي الامارات حيث كانت تتلقي العلاج وهنأها أفراد أسرتها بعيد ميلادها علي مواقع التواصل الاجتماعي الا انها اصيبت بميكروب غامض في الدم كان اسرع من قدرتها علي المقاومة.