سادت حالة من الحزن بين أبناء الإسكندرية عند إعلان خبر وفاة إيمان عبدالعاطي أسمن امرأة في العالم التي كان الكثيرون يحرصون علي متابعة رحلة علاجها خاصة البدناء ممن لديهم أمل لاستعادة رشاقتهم.. أصيبت والدة إيمان بأزمة حادة وحالة من الانهيار التام وتوافد أفراد الأسرة علي منزلها خاصة أن شقيقتها تصاحبها في رحلتها العلاجية منذ أبريل الماضي التي بدأت بالهند قبل أن تعترض الأسرة علي طريقة العلاج وسوء متابعة الحالة وعدم الاعتناء بها ليتم نقلها إلي الإمارات منذ خمسة أشهر لتبدأ مرحلة جديدة من العلاج كانت تبدي من خلالها المريضة نتائج طيبة. علمت "المساء" أن صدمة والدة إيمان جاءت لكونها كانت علي تواصل دائم مع ابنتها وأنها كانت ترغب في رؤيتها خاصة في الآونة الأخيرة. كانت "إيمان" تبدي سعادتها بإنقاص وزنها ورغبتها في تناول "الآيس كريم" والتحرك بعيدًا عن السرير الذي ظلت ملاصقة له عدة سنوات إلا أن المفاجأة كانت بتدهور حالتها سريعًا ودخولها في حالة غيبوبة أعقبها الوفاة لإصابتها بفشل كلوي وفيروس غريب أدي إلي تلوث بالدم. من المتوقع وصول جثمان "إيمان" إلي الإسكندرية غدًا ليتم دفنها بمدافن الأسرة بعد أداء صلاة الظهر بمسجد "العمري" وذلك بناء علي طلب أسرتها.