بدأ العد التنازلي للعودة إلي المدارس.. ونزل أولياء الأمور إلي الأسواق لشراء الأدوات المدرسية والزي المدرسي حيث الشكوي المعتادة من غلاء الأسعار.. وتبريرات التجار بارتفاع سعر الدولار الذي شهد انخفاضاً خلال الأسابيع الماضية لكنه لم يترجم إلي تخفيضات مماثلة في أسعار السلع. وتشهد المحافظات تشجيعاً من جانب المحافظين لإقامة المعارض لعلها تسهم في تقديم سلع بأسعار مخفضة تخفف عن كاهل أولياء الأمور الذين لجأ بعضهم إلي أسواق الجملة بحثاً عن سعر منخفض عما يجدونه في المكتبات ومحلات الملابس. تشهد منطقة المنشية بالإسكندرية حالة من الفوضي والمشاحنات بين الأهالي وتجار الورق وأصحاب المكتبات ومحلات الجملة. اتهم الأهالي البائعون برفع أسعار الورق والأدوات والمستلزمات الدراسية قبل الدراسة بأيام خاصة أن هذه المنطقة تبيع بسعر الجملة بينما برر أصحاب المحال بأنهم ليسوا السبب في تضاعف أسعار الأدوات المدرسية وأن الدولار هو السبب الرئيسي. حيث وصل سعر رزمة الورق "500 ورقة" 52 جنيهاً بدلاً من 37 والكشكول "60 ورقة" ب 6 جنيهات وال "80 ورقة" ب 8 و9 جنيهات في مناطق مختلفة وأقل قلم جاف بجنيهين والنوع المتوسط ب 4 و5 جنيهات والمسطرة الحجم القصير ب 250 قرشاً. تساءل الأهالي أين معارض الأدوات والمستلزمات المدرسية؟ تعجب عادل فتحي موظف: معقول أشتري كتباً وكراسات وأقلاماً وورقاً لأولادي ب 300 جنيه؟ أما الحاجة فاطمة فتتساءل لماذا لا نشتري بفروق نقاط العيش الأدوات والمستلزمات الدراسية علي الأقل مع بداية الدراسة للتخفيف عن كاهلنا؟ وفي تصريحات ل "المساء" يقول محمد ياسو رئيس الشعبة العامة للمطابع والورق والمكتبات بالغرفة التجارية بالإسكندرية إن أسعار الورق قد زادت من 10% ل 15% والأدوات المدرسية ارتفعت ل 12% بسبب ارتفاع سعر العملة. مشيراً إلي أننا نستورد أكثر من 70% ورقاً من أوروبا وأمريكا واليابان والإنتاج المحلي لا يغطي احتياجات السوق وقال إن هذه الزيادة التي يراها الأهالي مرتفعة معقولة في الظروف الراهنة وتذبذب سعر العملة. أضاف أن شكل ومكونات الكراسة اختلف عن العام الماضي من حيث اللون وحجم الورق والأحبار والطباعة إلا أنه أكد أنه مع بداية التيرم الثاني من المتوقع أن تنخفض أسعار المستلزمات المدرسية حيث ستنخفض أسعار الورق نظراً لزيادة حجم الاستيراد من أكثر من دولة. وطالب الأهلي بالشراء وفق احتياجاتهم من الأدوات المدرسية خلال هذه الفترة مع بداية التيرم الأول حتي لا ترتفع الأسعار أكثر مما هي عليه حالياً. كفر الشيخ نزلت الفجالة كفر الشيخ - عبدالقادر الشوادفي وصلاح طوالة: حرص عدد كبير من أولياء الأمور في مختلف مدن وقري المحافظة وخاصة في مدينة دسوق علي السفر للقاهرة وتحديداً في منطقة "الفجالة" لشراء مستلزمات المدارس "جملة" من كراسات وكشاكيل وأقلام وأساتيك وبرايات وكل ما يتعلق بالمدارس بعد أن ارتفعت الأسعار بشكل كبير ومفاجئ داخل المحافظة بزيادة أكثر من 70% عن العام الماضي. يقول السعيد سرور - من أولياء الأمور: الأسعار "ولعت" ولا يوجد رقابة علي المكتبات فكل صاحب مكتبة يبيع علي مزاجه وكنت أشتري الكراسة الكبيرة ب 4 جنيهات في العام الماضي وزادت إلي 7 جنيهات والأقلام تضاعفت والكراسات والكشاكيل زودوا سعرها وقللوا خامة الورق. يقول علاء الكومي - ولي أمر بدسوق: أشترك مع مجموعة من أولياء الأمور ونكون فريقاً من 3 أشخاص ونسافر لمنطقة الفجالة في القاهرة لشراء مستلزمات المدارس تكفي العام بأكمله بالجملة وهناك فارق سعر كبير عن المنتجات الموجودة بمكتبات كفر الشيخ حيث توجد زيادة أكثر من 12 جنيهاً في كرتونة الكشاكيل 20 كشكولاً. يري سامح مسعود من كفر الشيخ أن هناك أزمة أخري متمثلة في الزي المدرسي يفتعلها محلات خاصة تبيع الزي لمراحل الابتدائي والإعدادي والثانوي فهناك بيزنس خاص بالاتفاق مع بعض مسئولي المدارس للشراء من هذه المحلات بعينها لأنه "موسم" والضحية دائماً المواطن البسيط الذي يقع فريسة بين المدرسة وصاحب محل الزي المدرسي. يشير محمد عصام - موظف: أسعار الزي المدرسي زادت أضعافاً حيث تتراوح الأسعار من 500 جنيه إلي 700 جنيه. بالإضافة إلي الشنط التي يكون متوسط أسعارها 200 جنيه وأكثر في الأماكن الشعبية. معرض دمياط برعاية المحافظ دمياط - مكتب المساء: افتتح د. إسماعيل عبدالحميد طه محافظ دمياط معرض ومهرجان العودة للمدارس والذي تنظمه الغرفة التجارية للعام العاشر علي التوالي بميدان الساعة بمدينة دمياط بمشاركة 105 عارضين بزيادة 25% عن الأعوام الماضية. ويضم المعرض أقساماً متنوعة من الزي المدرسي للطلبة والطالبات والشنط المدرسية وملابس الأطفال في سن الابتدائي وتجول المحافظ بالمعرض لتفقد المعروضات حيث وجه بالالتزام بالتخفيضات والأسعار المعلن عنها. وقال محمد سامي سليمان عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بدمياط إن المعرض هذا العام يختلف عن الأعوام الماضية من حيث زيادة عدد العارضين والتنوع في الأنشطة المعروضة حيث يضم المعرض الزي المدرسي ولأول مرة الأدوات المدرسية والمكتبية حيث يتنافس العارضون علي جذب المستهلكين بالأسعار المخفضة عن نظيرها في الأسواق. مطعم عالمي بورسعيد - طارق حسن: بعد تعدد شكاوي التلاميذ وأولياء الأمور من سوء التغذية المدرسية طالب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بإعداد دراسة مستفيضة وإجراء استقصاء بين تلاميذ المدارس وأولياء الأمور لاختيار الوجبة المدرسية التي تحتوي علي العناصر الرئيسية الواجبة. وقال المحافظ خلال الاجتماع الذي عقده بحضور المهندس كامل أبوزهرة السكرتير العام للمحافظة وقيادات التربية والتعليم وممثلي الزراعة والتضامن ومصنع التغذية المدرسية استعداداً للعام الدراسي الجديد إنه من الممكن التعاقد مع أحد سلاسل المطاعم العالمية أو الشركات المتخصصة لتوريد مادة غذائية مضمونة للتلاميذ تحافظ علي جودتها منذ إنتاجها وحتي توزيعها علي التلاميذ. وأكد المحافظ أن ما يتم انفاقه سنوياً علي الأغذية المدرسية التي لا تلقي قبولاً لدي التلاميذ يصل إلي 12 مليوناً و200 ألف جنيه. مشيراً: وللأسف هذا المخصص المالي يكفي للتعاقد مع الشركات والمطاعم العالمية. وأشار المحافظ إلي أن هذه الدراسة ستكون جاهزة غداً الإثنين لعرضها واتخاذ الإجراءات المناسبة ولاختيار الوجبات الغذائية المناسبة للتلاميذ. أولاد القنطرة القنطرة - أحمد فرج الله: أعلن العميد سامي علام رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب عن تنظيم أول معرض لمستلزمات المدارس بالقنطرة وذلك لتخفيف الأعباء علي المواطنين في ظل غلاء الأسعار وسيقام المعرض بمركز شباب القنطرة غرب وبالتنسيق مع شباب من أولاد البلد ويضم المعرض أكبر تخفيضات للأسعار المختلفة وذلك طبقاً لتوجيهات وتعليمات اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية بضرورة رفع المعاناة عن البسطاء ومحدودي الدخل. قال رئيس المدينة إن المعرض سيوفر احتياجات المواطنين من مستلزمات المدارس من كراسات وكشاكيل وأقلام وشنط وملابس وغيرها بسعر الجملة وسيوفر المعرض العديد من فرص العمل للشباب المشاركين في المعرض بمنتجاتهم المختلفة من أولاد البلد. وقد تقدم العديد من شباب التجار أولاد البلد للمشاركة في المعرض وفي المقابل أكد رئيس المدينة عدم تحصيل أي رسوم من التجار طوال فترة المعرض وذلك للوصول بالسلعة لأدني سعر للمواطن. وقال إنه تم الانتهاء من تنفيذ كافة الإجراءات والاستعدادات لاستقبال موسم العام الدراسي الجديد واتخاذ كافة التدابير اللازمة ومراجعة جميع مدارس المركز والمدينة بمختلف المراحل التعليمية والتأكد من جاهزيتها.