وحدة جديدة بمديرية أمن الإسكندرية تم استحداثها لحماية المواطن السكندري منذ أقل من أسبوعين يطلقون عليها بالمديرية "المجموعة الفدائية" وهي وحدة تأمين الطرق والمنافذ" تقوم بتأمين الطرق الساحلية والصحراوية والكباري وحدود المحافظة مع محافظتي مطروح والبحيرة وطريق المحور.. وطريق الوصلة من الكيلو 21 إلي 6 أكتوبر. "المجموعة الفدائية" تقوم بالعمل اربعة وعشرون ساعة متواصلة لحماية المسافرين والقضاء علي تجارة المخدرات وتأمين سيارات الكونيتر.. وتتبع مباحث الإسكندرية برئاسة اللواء "فيصل دويدار" مدير مباحث الإسكندرية والذي يقوم بنفسه باختيار الضباط المشاركيين فيها ويشرف عليها مباشرة من خلال الاتصال الدائم مع رئيس المجموعة المقدم "محمدعبدالله سحلول".. وكان آخر الضحايا من المجموعة الفدائية نقيب أصيب بكسر بقاع الجمجمة ومصرع مجندين في أكمنة تصدوا فيها لسيارات مسرعة علي الطريق تحاول الهروب من كمين الشرطة المفاجيء. بداية الفكرة التي لم تنفذ من قبل بصورة فعلية بالإسكندرية جاء مع تعدد البلاغات من المواطنين من تعرضهم للسرقة بالاكراه سواء لسيارتهم أو لما يحملونه من أموال او ابتزاز علي الطريق من قبل البلطجية بالاضافة إلي سرقة السيارات الكونيتر بما تحمله من بضائع وتهريب المخدرات والسلاح والذهب من الطريق الصحراوي وغيرها من الكوارث التي اصبحت تهدد الامن العام السكندري وهو ما استدعي تشكيل فرقة فدائية تعمل من خلال دوريات امنية منظمة لمواجهة البلطجة الليلية.. وهي تضم 25 ضابطاً من الرتب المختلفة من مباحث الإسكندرية ومائة شرطي سري وأمين شرطة و "8" مجموعات مسلحة من قوات الامن يضاف إليهم قوات الامن المركزي بالاكمنة الليلية بالاضافة إلي مدرعة مضادة للرصاص من مصلحة الامن العام.. نتائج وحدة تأمين الطرق والمنافذ ظهرت في تلغرافات الشكر الذي تلقته مديرية أمن الإسكندرية من المواطنين بعد ان اصبح الحال غير الحال بعد انتشار بلطجة الطرق.. ولحل النتائج الفعلية علي أرض الواقع هي أبلغ دليل علي قوة هذه الوحدة الجديدة حيث تم في اقل من اسبوعين ضبط ثلاث سيارات مسروقة من المعادي والبحيرة والمنتزة و18طربة حشيش و "49" قطعة حشيش في نفس اليوم و "75" هارباً من أحكام بالسجن واربعة مطلوبين علي ذمة قضايا قيد التحقيق بالاضافة إلي 4 آلاف و 500 طلقة آلي مهربة للإسكندرية و 23 طن كابلات كهرباء ضغط عالي غير متداولة بالاسواق مهربة من مطروح إلي القاهرة. بالإضافة إلي خمسة كيلو ذهب علي شكل سبائك مهربة من ليبيا إلي الإسكندرية.. بخلاف السلع المهربة.. وبوجه عام فإن وحدة تأمين الطرق والمنافذ تنصب الاكمنة الخاصة بها في الاماكن التي لايتوقعها وأيضاً في مواعيد مختلفة لحماية أبناء الثغر الباحثين عن الامان كما يبحث رجال الامن علي الثقة بأنفسهم من خلال تميزهم في عملهم علي أمل ان تعود الإسكندرية من جديد عروس البحر الابيض المتوسط وحتي يطمئن من يغد اليها ومن يغادرها علي سلامة آمنه هو أسرته.