واشنطن تعبر عن قلقها علي الروهينجا الفارين

مسئول حكومي بميانمار: لن نسمح بعودة الهاربين

عبَّرت وزارة الخارجية الأمريكية. عن الشعور بالقلق العميق إزاء أوضاع الروهينجا الفارين من ميانمار. وأشادت الخارجية - في بيان نقلته شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية - بموقف حكومة بنجلاديش الذي يتسم بالكرم في التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية. وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن عدد النازحين من الروهينجا الذين وصلوا علي مدي الأسبوعين الماضين إلي ضاحية كوس بازار الحدودية مع بنجلاديش بلغ 290 ألف شخص انضموا إلي نحو 100 ألف شخص موجودين بالفعل في بنجلاديش.
قال وزير الشئون الاجتماعية والإغاثة في ميانمار "وين ميات آيي". إنه لن يتم السماح بعودة جميع الفارين من أقلية "الروهينجا" المسلمة إلي البلاد. وأضاف آيي - في تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" - أنه بالنسبة للأشخاص الذين فروا إلي بنجلاديش. سيتم فقط الموافقة علي عودة الأشخاص الذين سيثبتون أنهم كانوا يعيشون في ولاية "راخين" بالإضافة إلي إثبات جنسيتهم. مشيرا إلي أن الحكومة ستراقب عملية عودة الفارين.
كشف مسئول عسكري في بنجلاديش النقاب. عن قيام بعض جنود ميانمار بزرع متفجرات جديدة علي الحدود مع بلاده. وذلك في أعقاب تفجر موجة العنف الأخيرة بولاية راخين والتي أسفرت عن موجات من النزوح الجماعي من المسلمين الروهينجا إلي بنجلاديش. وأعلن قائد قوات حرس الحدود في تيكناف البنغالية المقدم اس آريفول - حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية أن جنودا من ميانمار قاموا منذ نحو 3 أو 4 أيام بزرع متفجرات علي الحدود مع بنجلاديش. أسفرت عن إصابة 3 أشخاص بجراح. تجدر الإشارة إلي أن هناك كميات من الألغام مزروعة بالفعل منذ عدة أعوام علي الحدود بين ميانمار وبنجلاديش.