كشفت مباحث المنوفية برئاسة العميد سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائي والعميد عبدالحميد حنفي رئيس المباحث الجنائية وباشراف اللواء أحمد عتمان مدير الأمن. حقيقة مقتل نجار مسلح وإلقاء جثته ببحر شبين الكوم. حيث تبين من التحريات تورط الزوجة وعشيقها تاجر الدواجن في ارتكاب الواقعة. كان اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية. قد تلقي اخطارا من العميد أيمن عبدالمنعم مأمور مركز شرطة شبين الكوم. يفيد بعثور الأهالي علي جثة "س.ج.خ" 36 عاما "نجار مسلح" ملقاة ببحر شبين الكوم. انتقلت قوات الانقاذ النهري وتمكنت من انتشال الجثة. وبمناظرتها تبين أنها مقيدة اليدين وبها آثار زرقة بالرقبة. وتم نقلها إلي مشرحة المستشفي شبين الكوم التعليمي. علي الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة العميد سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائي. ويضم كلا من المقدم محمد أبو العزم رئيس قسم شبين الكوم والمقدم أحمد مختار رئيس مباحث مركز شبين الكوم. أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "بسمة.أ.أ." 31 عاما زوجة المجني عليه مقيمة باحدي قري مركز شبين الكوم. و"محمود.ب.أ" 31 عاما تاجر دواجن. بتقنين الاجراءات تمكنت قوة من المباحث من ضبط المتهمين. وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة. حيث كان المتهم دائم التردد أمام منزل "المجني عليه" بحجة بيع الدواجن. مما أدي إلي نشأة علاقة عاطفية بين المتهمين. واتفقا علي الزواج عقب التخلص من الزوج فاختمرت في ذهنيهما الفكرة وخططا لقتله. حيث تسلل المتهم ليلا إلي حجرة نوم "المجني عليه" بعد ان فتحت له العشيقة باب المنزل بمجرد خلود "المجني عليه" للنوم. وقام المتهم بمساعدة الزوجة بتقييده بالحبال وهو نائم وعندما اراد الزوج القيام اجهزا علي خنقه وبعد التأكد من وفاته. قام "المتهم" بوضع الجثة في جوال وحملها ثم ألقاها ببحر شبين الكوم المار بالقرية. لابعاد أعين المباحث عن الزوجة. وتضليل العدالة في التوصل اليهما. تحرر محضر بالواقعة وبالعرض علي النيابة باشراف المستشار أحمد عبدالجواد المحامي العام الأول لنيابات المنوفية أمرت بحبس الزوجة والعشيق أربعة أيام احتياطيا علي ذمة التحقيق. لاتهامهما بقتل الزوج. كما أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة.