في تطور جديد لقضية المواطن الأمريكي "إيلان جرابيل" تحركت الدبلوماسية الأمريكية للمطالبة بالإفراج عنه حيث حضر إلي القاهرة في رحلة دراسية واعترف خلال التحقيقيات بأخطائه وقيامه بحركات صبيانية ومحاولته التعرف علي المصريين وزيادة علاقته معهم خاصة بعد نجاح الثورة المصرية التي ساندتها وشجعتها الولاياتالمتحدةالأمريكية ودعمت كل تحرك نحو الديمقراطية لشعوب المنطقة العربية وعلي رأسها مصر لحماية المواطنين وحقوق الإنسان المصري ذي العراقة والتاريخ الممتد ل 7 آلاف عام. طالب عضو الكونجرس الأمريكي السيناتور "جاري أكرمان" الإفراج عن الأمريكي "إيلان جرابيل" في مقابل زيادة المعونة الأمريكية لمصر لعبور مرحلة ما بعد ثورة النجاح "ثورة 25يناير" ومستقبل أفضل لشعب المصري. قامت السفارة الأمريكيةبالقاهرة بالتقدم بطلب للمحامي العام الأول لزيارة الأمريكي "جرابيل" بتاريخ 28/9/2011 حيث قدم الطلب القنصل الأمريكي بالقاهرة "ربرتو باورز" بنيابة أمن الدولة العليا والتي سمحت له بزيارته.