تعيد دار الأوبرا تقديم باليه "الأهرامات والثورة" علي مدار 6 ليال متصلة بداية من 13 حتي 18 أكتوبر القادم علي خشبة المسرح الكبير. يأتي العرض في افتتاح الموسم الجديد لفرقة الباليه.. ويعد "الأهرامات والثورة" إعادة صياغة للعرض الذي قدمه الفنان العالمي موريس بيجار في مصر عام 1990 وتقدمه الفرقة برؤية فنية جديدة متمثلة في إعادة صياغة رقصات بيجار عن طريق الديكورات التي صممها المهندس محمد الغرباوي والموسيقي التي أعدها الفنان طارق شرارة مستلهمة من المقتطفات الموسيقية العالمية والشرقية والملابس المستوحاة من تصميمات الإيطالي العالمي جياني فيرساتشي. ويبدأ باليه "الأهرامات والثورة" بمشهد لبناء الأهرامات ثم يظهر الفرعون الملك ويتم تجسيد بعض الطقوس المصرية القديمة. وفي المشهد الثاني نري مصر الإغريقية في عهد الاسكندر الأكبر وبناءه مدينة الإسكندرية قبل استكمال مسيرته المظفرة إلي آسيا ثم تقدم مصر في العصر الإسلامي وحضارته التي أضاءت العالم من إسبانيا إلي الهند خلال ثلاثين عاماً. كما نشاهد القاهرة المنتصرة وجامعتها الإسلامية وتتوالي المشاهد لنري مصر إبان غزو نابليون بونابرت واهتمامه بمهد الحضارة والتاريخ.. أما المشهد الخامس تتجسد فيه مصر الحديثة ويتجلي صوت كوكب الشرق أم كلثوم في إحدي أشهر أغانيها وهي سيرة الحب ثم يأتي المشهد السادس الختامي ويجسد مراحل قيام الثورة.. العمل سبق عرضه منذ شهرين أي في ختام موسم الفرقة الماضي!!