لعب نجم مصر محمد النني واحدة من أفضل مبارياته مع ناديه أرسنال. وساهم بفاعلية في فوز المدفعجية بكأس الدرع الخيرية بعد التغلب علي تشيلسي باربعة أهداف مقابل هدف واحد بركلات الترجيح باستاد ويمبلي. حيث انتهي الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق. بحضور أكثر من 83 ألف متفرج. وهي مباراة بين بطلي الدوري والكأس الانجليزيين وتجري كالمعتاد قبل انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز. لعب النني في مكانه المعتاد في وسط الملعب. وكان شعلة نشاط لا تهدأ. وساعد الدفاع كثيرا. وتقدم خلف المهاجمين. وكان اضافة فعالة. وكاد أن يحرز هدفا في الشوط الثاني لولا براعة حارس البلوز كورتوا. كما كانت تمريرات النني سليمة. وكافأه مدربه أرسين فينجر باستمراره حتي نهاية المباراة. ونال بعدها اشادة نقاد الكرة الانجليزية. واعتبروه احد أفضل لاعبي المدفعجية في هذا اللقاء ومعه كولاسيناك صاحب هدف التعادل للأرسنال. وعن المباراة وسيرها فقد وقف الفريقان قبل بدايتها دقيقة حدادا علي ضحايا حريق برج "جرينفيل" في غرب لندن. والذي راح ضحيته 79 شخصا واكد الاتحاد الإنجليزي إن ايرادات المباراة ستذهب لضحايا هذا البرج. وبدأت المباراة مثيرة وحماسية من الفريقين. وشهدت الدقيقة 32 أول تبديلات اللقاء بخروج ميرتساكر للإصابة ودخول كولاسيناك. وأشهر حكم اللقاء الشاب روبرت مادلي. البطاقة الصفراء في وجه ويليان في الدقيقة 37 بداعي التحايل للحصول علي ركلة جزاء. شوط سلبي وانتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف. في مباراة سريعة بين الفريقين وان كانت هناك سيطرة نسبية لأرسنال علي مجريات النصف الأول من اللقاء. وعلي عكس سير اللقاء. في الشوط الأول. وتحديدا في الدقيقة 47 من النصف الثاني من المباراة. افتتح موسيس أهداف اللقاء. وفي الدقيقة 80. حصل بيدرو رودريجيز لاعب تشيلسي. علي كارت أحمر مباشر. وبعدها بدقيقتين فقط. تعادل كولاسيناك لأرسنال. وانتهي الوقت الأصلي بتعادل الفريقين بهدف لكل فريق. واحتكما لضربات الترجيح. التي شهدت للمرة الأولي تطبيق النظام الجديد لها. فبدلا من تناوب لاعبي الفريقين المتنافسين علي التسديد بعد كل ضربة. يقضي النظامك الجديد بأن يسجل الفريق "أ" الضربة الأولي. ثم يسدد الفريق "ب" ضربتين. ويعود الفريق "أ" للتسديد مجدداً مرتين. حتي يكمل كل فريق 5 ضربات. وابتسمت ركلات الترجيح لأرسنال. بعدما أضاع لاعبو تشيلسي ضربتين لتنتهي المباراة بفوز المدفعجية 41.