في ضوء ملامح تطوير نظام الثانوية العامة الجديد الذي اعلن عنه د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم.. فتحت "المساء" حواراً مجتمعياً مع جميع عناصر وأطراف العملية التعليمية لمناقشتهم حول ايجابيات وسلبيات ما يتضمنه النظام المنتظر تطبيقه. لاقي النظام المقترح ترحيباً كبيراً لكن هناك بعض النقاط التي اثارت مخاوف البعض مثل امتحان القدرات الذي سيجري بالجامعات قد يكون باباً خلفياً للوساطة والمجاملة لخدمة "أبناء الكبار" كما ان ثقافة المجتمع مازالت لا تعرف إلا نظام التعليم بالحفظ والتلقين للحصول علي أعلي الدرجات بالإضافة إلي أن المدارس غير مؤهلة لممارسة القدرات الابداعية والمهارات. حتي أولياء الامور انقسموا بين مؤيد ومعارض فمنهم من اعرب عن سعادته للقضاء علي الدروس الخصوصية باعتبارها مرحلة تعليمية منتهية لا علاقة لها بدخول الكليات بالإضافة لفتح مجال العمل بمجرد انتهاء المرحلة الثانوية دون انتظار انهاء التعليم الجامعي وكذلك تطوير التعليم ليوازي التعليم الاجنبي الذي يعتمد علي المعرفة والتطبيق العملي. اما المعارضون اكدوا انه يفتح مجالاً للوساطة والمحسوبية في النجاح بامتحان القدرات للالتحاق بالكليات والمدارس سيكون المسيطر علي الطلاب للحصول علي درجات مرتفعة مقابل الدروس الخصوصية. ولكن اشاد الجميع بالنظام المقترح خاصة وأنه سوف ينهي علي الدروس الخصوصية حيث جعل الاعتماد ليس علي الامتحانات فقط ولكن علي امتحان القدرات كما اشادوا بجعل شهادة الثانوية العامة صالحة لمدة 5 سنوات يمكن للطالب بدخول امتحانات القدرات فيها. و"المساء" من جانبها فتحت حواراً مجتمعياً تسمع وتتقبل جميع الاراء بكل حيادية وشفافية املاً منها للوصول إلي أفضل تصور للنظام الجديد لصالح ابنائنا الطلاب. في ضوء ملامح تطوير نظام الثانوية العامة الجديد الذي اعلن عنه د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم.. فتحت "المساء" حواراً مجتمعياً مع جميع عناصر وأطراف العملية التعليمية لمناقشتهم حول ايجابيات وسلبيات ما يتضمنه النظام المنتظر تطبيقه. لاقي النظام المقترح ترحيباً كبيراً لكن هناك بعض النقاط التي اثارت مخاوف البعض مثل امتحان القدرات الذي سيجري بالجامعات قد يكون باباً خلفياً للوساطة والمجاملة لخدمة "أبناء الكبار" كما ان ثقافة المجتمع مازالت لا تعرف إلا نظام التعليم بالحفظ والتلقين للحصول علي أعلي الدرجات بالإضافة إلي أن المدارس غير مؤهلة لممارسة القدرات الابداعية والمهارات. حتي أولياء الامور انقسموا بين مؤيد ومعارض فمنهم من اعرب عن سعادته للقضاء علي الدروس الخصوصية باعتبارها مرحلة تعليمية منتهية لا علاقة لها بدخول الكليات بالإضافة لفتح مجال العمل بمجرد انتهاء المرحلة الثانوية دون انتظار انهاء التعليم الجامعي وكذلك تطوير التعليم ليوازي التعليم الاجنبي الذي يعتمد علي المعرفة والتطبيق العملي. اما المعارضون اكدوا انه يفتح مجالاً للوساطة والمحسوبية في النجاح بامتحان القدرات للالتحاق بالكليات والمدارس سيكون المسيطر علي الطلاب للحصول علي درجات مرتفعة مقابل الدروس الخصوصية. ولكن اشاد الجميع بالنظام المقترح خاصة وأنه سوف ينهي علي الدروس الخصوصية حيث جعل الاعتماد ليس علي الامتحانات فقط ولكن علي امتحان القدرات كما اشادوا بجعل شهادة الثانوية العامة صالحة لمدة 5 سنوات يمكن للطالب بدخول امتحانات القدرات فيها. و"المساء" من جانبها فتحت حواراً مجتمعياً تسمع وتتقبل جميع الاراء بكل حيادية وشفافية املاً منها للوصول إلي أفضل تصور للنظام الجديد لصالح ابنائنا الطلاب.