قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الأردن علي تواصل مستمر مع السلطة الوطنية الفلسطينية. بشأن عودة الهدوء إلي القدس بشكل سريع. مؤكدا أن الحل فيما يخص الأقصي يجب أن يكون مقبولا شعبيا.وأوضح الصفدي في مقابلة تلفزيونية أنه "يجب أن يكون المسجد الأقصي مفتوحا أمام الجميع بدون عوائق. وعلي إسرائيل أن تحترم وضع القدس التاريخي والقانوني". وأشار الصفدي إلي أن "الأردن دعا إلي جلسة طارئة للجامعة العربية والتشاور مستمر مع الدول الأعضاء". مضيفا أن "الموقف الأمريكي واضح بأنهم يسعون مع الطرفين لحل الأزمة في القدس". علي صعيد آخر. قال الصفدي إن "مغادرة قاتل الأردنيين "في السفارة الإسرائيلية" إلي بلاده. كان ضمن الاتفاقات الدولية والأعراف".مشيرا إلي أنه رغم تمتع القاتل الإسرائيلي بالحصانة الدبلوماسية وهو ما يحول دون التحقيق معه. إلا أن "الأردن أصر علي التحقيق مع المتهم ضمن الاتفاقات الدولية ومستمرون بجهودنا".وعبر الصفدي عن استنكاره لموقف إسرائيل. إذ قال إن "ما بدر عن إسرائيل باستقبال المتهم عار. وكان الأولي التعامل بدبلوماسية". مؤكدا علي أن "الأردن تصرف وفق الأعراف الدولية. لكن إسرائيل عاملت المتهم كأنه "اسير محرر"". ميدانيا شارك عشرات آلاف المصلين في صلاة العشاء الليلة الماضية . في محيط المسجد الأقصي. احتجاجا علي إجراءات الاحتلال بالقدس. وانضم الاف المواطنين لجموع المصلين الذين ادوا صلاة المغرب في الشوارع والساحات.وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال تحاول عرقلة وصول المواطنين الي اماكن التجمعات حول الاقصي. وعلي صعيد ردود الافعال الدولية نظمت الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورج وقفة تضامنية مع المسجد الأقصي في ظل تواصل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة علي المدينة المقدسة.واحتشد عشرات الفلسطينيين والنشطاء العرب والأجانب ممسكين شعاراً ضخماً لعلم فلسطين في ساحة شومان قرب البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.وتحدث أحمد الصافي مؤسس الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورج. في كلمة عبر مكبر صوت للمتضامنين باللغة الفرنسية الاحتلال الإسرائيلي مارس ولا يزال كافة الاعتداءات ضد المسجد الأقصي والمساجد والأماكن الدينية. والكل الفلسطيني منذ القدم. وأضاف "الاحتلال مسؤول تماما عن كل التحركات التي تهدف لتغيير واقع التواجد الديني الفلسطيني في العاصمة القدس. والانتهاكات والدم وآدم الهوية الدينية في المسجد الأقصي. وهذا عار علي كل صامت في المجتمع الدولي".
