أكد خبراء الأمن أن هدم الروح المعنوية للمصريين أحد وسائل حروب الجيل الرابع وأوضحوا أن الدولة حققت نجاحات غير مسبوقة في مكافحة الإرهاب والجريمة من خلال الضربات الاستباقية للعناصر الإرهابية والخارجين عن القانون.. وأشاروا إلي أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة وهذا يرجع إلي تعاون أهالي سيناء وتكامل منظومة المعلومات واحترافية المقاتل المصري في التعامل مع الإرهابيين. قال اللواء أركان حرب عادل العمدة مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية إن الدولة حققت نجاحات كبيرة في حربها ضد الإرهاب بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة والعالم بأكمله شاهد عملية تطهير جبل الحلال في وسط سيناء بالإضافة إلي محاصرة ما تبقي من ذيول ارهابية في مثلث رفح والعريش والشيخ زويد بشمال سيناء أو مدعومة من بعض الدول وأجهزة مخابرات إقليمية ودولية. أكد أن نتائج العمليات والضربات الاستباقية التي تقوم بتنفيذها قوات إنفاذ القانون خلال عملية حق الشهيد بمختلف مراحلها كما يعكس النجاحات ومدي الاحترافية في التعامل الذي وصل لها المقاتل المصري ومدي انتشار العناصر الأمنية ومطاردة الإرهابيين في كل مكان وأن هناك منظومة معلومات متكاملة تحقق الهدف. أضاف أن الضربات المتلاحقة من الاتجاه الغربي بسيناء يشهد تفوقا في التعامل وتأمين الحدود الغربية بالكامل من خلال إنشاء قاعدتي براني واللواء محمد نجيب العسكري والتي تعد من أكبر القواعد العسكرية في العالم والأؤلي بالشرق الأوسط من حيث المحتوي وتنوع الأسلحة الموجودة بها كما أنها تمثل عملية ردع لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومي المصري بالاتجاه الغربي. أوضح أن هناك هدفا رئيسيا للقوات المسلحة وهو القضاء علي الإرهاب خلال الأيام القليلة القادمة واستهداف كامل لكافة البؤر الإرهابية وتطهيرها.. مشيرا إلي أن جسارة المقاتل المصري واكتمال منظومة المعلومات وتعاون أهالي سيناء وامداد القوات بالمعلومات ساعد القوات في تحقيق نجاحات كبيرة. حذر اللواء العمدة المواطنين خاصة الشباب من التعامل من هذه المعلومات المكذوبة والتي تستهدف استقطاب شباب جدد مشيرا إلي أن مصر سباقة في وضع استراتيجية من 4 محاور لمكافحة الإرهاب وتم عرضها في مؤتمر الرياض وافقت عليها الأممالمتحدة والزمت بها كل دول العالم. قال اللواء محمد نور الدين خبير أمني إن هدم الروح المعنوية للمصريين تعتبر أحد وسائل حروب الجيل الرابع عن طريق اشاعة أخبار كاذبة ولكن الواقع يكذب كل هذه الشائعات خاصة أن الشرطة حققت نجاحات أمنية كبيرة في مكافحة الجريمة والارهاب من خلال الضربات الاستباقية في كل المحافظات ووجدنا هذا خلال الأيام الماضية حيث تم ضرب معسكر إرهابي بالظهير الصحراوي بالفيوم وخلية إرهابية في الإسماعيلية وآخرين بالإسكندرية وجبلي اسيوط الشرقي والغربي وخلية أكتوبروهذا يدل علي تعافي الجهاز الأمني ونجاحه. أضاف أن الشرطة تسير بمبدأ منع الجريمة وكشف غموضها ولكن هذا يحتاج انفاقاً أكثر من جانب الدولة لشراء سيارات دوريات لاسلكي جديدة بها تسليح جيد وعناصر مدربة علي أعلي مستوي وإلزام المحال التجارية ومحطات البنزين بتركيب كاميرات مراقبة خاصة أن الأمن يساوي الحفاظ علي الأرواح وجذب الاستثمارات والسياحة والنهوض بالاقتصاد. ووجه اللواء نورالدين تحية إلي رجال الشرطة لما تحققه من نجاحات غير مسبوقة علي أرض الواقع وطالب بتتبع كل الصفحات التي تروج لهذه المعلومات المغلوطة والشائعات ومحاكمة أصحابها وكشف الحقائق أولا بأول من جانب الدولة لقطع الطريق أهل الشر الذين لا يريدون الخير لمصر الحبيبة.