في أول كلمة له منذ المقاطعة العربية لبلاده بسبب دعمها للإرهاب. تقهقر أمير قطر تميم بن حمد واعترف بوجود خلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي والدوحة في عدد من القضايا.. وأبدي استعداد الدوحة للحوار والتوصل لتسوية لكل القضايا. اعتبر أمير قطر أن أي حل للأزمة الحالية. يجب أن يضمن عدم العودة لهذا الأسلوب. علي حد وصفه. وقال: "آن الأوان لوقف تحميل الشعوب ثمن الخلافات السياسية بين الحكومات". أقر تميم بحجم تأثير المقاطعة علي بلاده. قائلا: "لا أقلل من حجم الألم والمعاناة التي سببها". وما وصفه ب"الحصار". وتأكيدا علي تمسكه بعلاقات الدوحة مع طهران. زعم تميم أن علاقات بلاده مع إيران يأتي في إطار "سيادة واستقلال القرار". متغافلاً عن الدور التخريبي لطهران في دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية. وأقر تميم بوجود خلافات مع دول مجلس التعاون بشأن سياسة بلاده الخارجية. وحاول أمير قطر تصوير الأزمة الأخيرة بين نظامه مع دول الرباعي العربي علي كونه أزمة مع الشعب القطري. داعيا القطريين للصمود أمام ما وصفه ب"الحصار" الذي فرضته دول الرباعي العربي. وغازل تميم "أمير الإرهاب" النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان لدعمه نظام الدوحة عسكريا. متوجها بالشكر إلي طهران لفتحها مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية القطرية. تابع: "نحن نثمن عاليا جهود الوساطة التي يقوم بها الشيخ صباح الجابر الأحمد أمير دولة الكويت الشقيقة. هذه فرصة لكي أعبر عما قام ويقوم به وأتمني أن تكلل جهوده بالنجاح. كما نثمن دعم أمريكا للمبادرة. وكذلك المشاركة البناءة لألمانيا وفرنسا وروسيا. وأشكر تركيا لإقرارها السريع لاتفاقية التعاون المشترك واستجابتها الفورية لتلبية احتياجات السوق القطرية. وأشكر كل من فتح مياهه وأبوابه وجوه الاقليمي بعدما أغلقه الأشقاء".