أكد الخبراء الاستراتيجيون أن قطر دولة إرهابية لأنها تدعم جماعات العنف بكل امكانياتها المادية والإعلامية وذلك علي حساب دماء الأبرياء منوهين إلي ضرورة إقرار "الدوحة" بدعمها للعنف مع تأكيدها علي عدم العودة إلي الوقوف بجوار الإرهابيين حتي نقبل عودتها الي الصف العربي. أضافوا أن كل الأدلة التي بين يدي مصر وباقي الدول العربية المقاطعة لقطر تؤكد تورط "الدوحة" في دعم الإرهاب وشق الصف العربي والذي طالما قدمت مصر التضحيات الكبيرة من أجل دعم الدول العربية الشقيقة والذي تعتبره القاهرة واجب عليها بحكم وضعها الطبيعي بأنها زعيمة والشقيقة الكبري لكل الدول العربية. قال اللواء طلعت موسي "الخبير الاستراتيجي" ان قطر دولة إرهابية بكل المقاييس ولن تتراجع عن استمرارها في هذا الدور الذي جعلها تطفو علي سطح الاحداث لترضي غرورها ولو علي حساب سفك دماء الابرياء من الجنود والاشخاص المدنيين الذين لن نفرط في قطرة واحدة من دمائهم الغالية..وان كل الشواهد قد اكدت ان قطر مستمرة في رحلتها مع الارهاب والفكر الارهابي وتكفير المجتمع هي رحلة كبيرة جدا. أضاف: أن المؤتمر العربي الإسلامي الأمريكي الذي أفرت الدول المشاركة بما فيها أمريكا بأن ما تفعله قطر هو إرهاب والغريب أن تطلب الدوحة بالتصالح والمراجعة وحل المشكلة والعودة إلي الصف بدون شروط هذا يعتبر تهريجاً لأن قطر لو كانوا جادين في حل المشكلة بصورة حقيقية فلابد من المطالبة بحق الشهداء الذين سالت دماؤهم دفاعا عن الوطن وأيضاً حق المصابين الذين فقدوا أعضاء من أجسادهم من اجل حماية الارض والوطن. أشار اللواء موسي إلي شروط العودة للتعامل مع هذه الدولة منها فرض بعض الشروط مثل توقف قنوات الجزيرة وأيضاً التعاون مع الدول الأربعة للقضاء علي العناصر الإرهابية في سوريا والعراق وليبيا بطريقة انتقائية بالاضافة إلي التعامل الجغرافي مع جميع العناصر الإرهابية في وقت واحد حتي نستطيع أن نغلق منابع الارهاب ومنع التحركات وغلق الحسابات المالية الخاصة بهم في البنوك في جميع دول العالم لأننا نعلم جميعا ان كل عنصر إرهابي وراءه دولة تستخدمه لتنفيذ مصالحها..كما لابد من معاقبة الدول والمؤسسات والأشخاص الذين يدعمون الارهاب. اما اللواء طه محمد سيد خبير استراتيجي: ان قطر هي دولة صغيرة وليس لها دور مؤثر بين الدول الخليجية والعربية الكبري لذلك كان دعمها للإرهاب الفضل في ظهورها علي الساحة الدولية وتطاولها علي الدول الكبري والتدخل في الشئون الداخلية للدول بهدف زعزعة الاستقرار فيها وهذا ناتج عن امتلاكها للمال الوفير جدا ولذلك لجأت لدعم الإرهاب لكي تضع نفسها علي الخريطة وتصبح مواجهة للدول الكبري وفي مصاف هذه الدول لكي تخلق لنفسها وظيفة ولو علي حساب اي دولة أخري. أضاف: أعتقد أن الدول الأربعة سوف تتفق مع بعضها علي عدم التراجع عن المطالب العشرة التي تم الاتفاق عليها لكي يتم العودة للتعامل مع قطر التي بدورها من وجهة نظري لن تعترف بدعمها للإرهاب بهذه السهولة لانها لو تم قبولها الفوري بطرد الإرهابيين هذا سيكون قراراً صريحاً وقراراً ضمنياً انها تدعم الإرهاب لذلك هذا لن يحدث. يؤكد العقيد حاتم صابر -الخبير في مكافحة الإرهاب الدولي-انه في حالة استمرار قطر في تعنتها عن موقفها تلجأ الدول الأربعة إلي تصعيد الموقف ضدها بتقديم الأدلة لمحكمة العدل الدولية التي لن تجد أمامها سوي أدلة قاطعة تثبت تورط النظام القطري في التأثير علي الأمن والسلم العام الدولي ولاسيما وتورطها في دعم الإرهاب في ليبيا الذي تم تسجيله صوتاً وصورة والمتداول علي مواقع التواصل الاجتماعي. أضاف :ان تصريحات وزير الشئون الخارجية القطري يؤكد ان قطر لم تدرك حجم الأدلة المادية التي تثبت تورطها في دعم الارهاب في منطقة الشرق الأوسط لأنها تستند في دفاعها عن نفسها علي كتلة السنية تركيا وشيعية ايران..والمجتمع الدولي شاهد علي تفاهة السياسة القطرية. أشار صابر إلي أن مصر لن تتنازل عن دماء جنودها ورجالها الاشداء الذين تصدوا للإرهاب دفاعا عن وطنهم لذلك لن يكون هناك تصالح إلا بعد أن نأخذ حق كل شهيد ومصاب.