وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. شيخ الأزهر. نداءً إلي الدول العربية والإسلامية والدول "الشريفة" في العالم. للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني والتصويت لصالح إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. قال الإمام الأكبر: إن الأزهر يتوجه إلي كل دول العالم الحر للوقوف بجانب فلسطين من أجل أن تنعم بالاستقرار مثلها مثل باقي دول العالم. وذلك بالتصويت لصالحها اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بها. جدد الإمام الأكبر دعوته للعالم الحر للوقوف ضد الإدارة والإرادة الأمريكية بعد إعلانها استخدام حق الفيتو. مطالباً رؤساء الدول في العالم الإسلامي وكل دولة ذات تأثير بالضغط علي الأممالمتحدة للاعتراف بفلسطين ومساندة القيادة الفلسطينية في مهمتها والوقوف ضد الإدارة الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني ومن والاها. مؤكدا أن فلسطين تريد أن تعيش في سلام واستقرار مثلها مثل باقي الدول. فلماذا تحرم من هذا الحق؟