يشهد اليوم نادي الاتحاد السكندري أضعف انتخابات في تاريخه حيث يتنافس علي رئاسة النادي الدكتور شريف الحلو و الدكتور عفت السادات والذي يواجه موقفاً حرجاً عقب خروج فريق الكرة علي يد النصر واتهام الجماهير له بضم صفقات "فشنك" وزاد موقفة حرجاً عندما أعلن خلال مؤتمره الذي عقده بالنادي أن الاتحاد استمر في الدوري الممتاز بفضل فلوسه!!. أما عن النائب فيتنافس عليه الدكتور سمير عبدالحميد وإبراهيم شعبان وبالنسبة للعضوية فيتنافس عليها هشام حسن وأحلام الخولي وحازم الرجال وهشام الطيب ومصطفي حسين وهاني سرور وشريف منصور وأحمد العراقي ومحمد البدرشيني وشريف إبراهيم. أما عن العضوية تحت السن فيتنافس عليها محمد البحيري ونهي الملاح وأحمد منير ووائل رفاعي ومحمد سامي. بينما قررت الجهة الادارية إلغاء منصب مراقب الحسابات لوجود مشاكل إدارية في المرشحين. كان الاجتماع الأول للجمعية العمومية لم يكتمل أمس الخميس حيث حضر فقط 2966 عضواً من جمله الأعضاء الذين لهم الحق وعددهم 27278 عضواً كان من المفروض ان يحضر 13640 عضواً حتي يكون الاجتماع صحيحاً وتأجل الاجتماع إلي اليوم الجمعة يبدأ في العاشرة صباح اليوم ويصبح الاجتماع قانونياً بحضور 20% او ألف ايهما اقل علي جانب آخر اتخذت الأجهزة الأمنية ومديرية الشباب والرياضة كل التدابير الأمنية لضمان مرور العملية الانتخابية بهدوء وعدم السماح بأي خروج. يشرف علي إدارة العملية الانتخابية قضائياً 57 مستشاراً من هيئة قضايا الدولة برئاسة المستشار أحمد فكري والمستشار أحمد إبراهيم عبدالغني نائب هيئة قضايا الدولة والمستشار جمال التراسي رئيس هيئة قضايا الدولة.