جاءت هزيمة فريق الكرة الأول بالاتحاد السكندري أمام النصر وخروج الفريق من مسابقة كأس مصر لتشعل الصراع علي انتخابات النادي خاصة علي مقعد الرئاسة بين الثنائي الدكتور عفت السادات الرئيس المعين والدكتور شريف الحلو. كان الاتحاد قد سقط بركلات الترجيح أمام النصر مساء أمس الأول وودع كأس مصر من دور ال16 للمسابقة التي كانت جماهيره تمني النفس بالمنافسة علي اللقب. من جانبه أكد عمرو شوقي مدير مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية أنه تم فتح باب الانتخابات أمس أمام أعضاء النادي للإدلاء بأصواتهم مؤكدًا أن السباق سيستمر حتي اليوم. أشار شوقي في تصريحاته الخاصة ل«روزاليوسف» إلي أن قوات الجيش تشارك الشرطة تأمين النادي وتضمن سير العملية الانتخابية بنجاح. كانت الانتخابات قد ارتفعت سخونتها خلال الساعات الأخيرة والجريدة ماثلة للطبع سواء علي الرئاسة أو العضوية حيث يتنافس علي مقعد رئيس النادي كل من السادات والحلو وعصام عبدالله بينما ينافس علي مقعد النائب الدكتور سمير عبدالحميد وإبراهيم شعبان، فيما يتنافس علي العضوية كل من: هشام حسن وأحلام الخولي وحازم الرجال وهشام الطيب ومصطفي حسين وهاني سرور وشريف منصور وأحمد العراقي، ومحمد البدرشيني وشريف إبراهيم.. كما يتنافس علي مقعد العضوية تحت السن خمسة مرشحين هم محمد البحيري ونهي الملاح وأحمد فتحي ووائل رفاعي والمهندس محمد سامي. كان عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية قد طالبوا بضرورة نبذ الخلافات والنظر لمصلحة النادي خاصة أن قلعة زعيم الثغر تدخل مرحلة جديدة بعد ثورة 25 يناير.. يأتي هذا في الوقت الذي طالب فيه بعض أعضاء النادي مقاطعة الانتخابات بدعوي أن معظم المرشحين لا يحققون طموحات النادي. من ناحية أخري تعالت الأصوات التي تطالب برحيل الإسباني خوان ماكيدا المدير الفني لفريق الكرة بعد الخروج من الكأس في أول مباراة رسمية له كما هاجمت بعض الجماهير الإدارة واللاعبين معتبرين أن خروج زعيم الثغر من البطولة مبكرًا يعد بمثابة جرس إنذار يهدد مسيرة الفريق في الدوري الموسم المقبل.