أكدت كاتبة السيناريو هالة الزغندي أن ال15 حلقة التي قامت بكتابتها لمسلسل "واحة الغروب" ثم تسليمها قبل رمضان ولا تكتب الحلقات خلال شهر الصيام. وقالت هالة الزغندي: قرأت نص "واحة الغروب" للأديب بهاء طاهر منذ سنوات ولم يأت علي بالي إنني سوف أشارك في تحويلها إلي مسلسل تليفزيوني. عن كتابة النصف الآخر من المسلسل وكيف تعاملت مع ذلك قالت: الجزء الذي كتبت له السيناريو والحوار يعد مرحلة فاصلة في تطور الشخصيات.. ولذا لابد من نقلة فنية بأحداث تلك الحلقات.. ووضعت تصوراً لهذه النقلة كي تتماشي مع الاحداث.. والمسلسل ملتزم بالرواية الاصلية. اضافت: عملت معالجة جديدة للحلقات ال15 والرواية احداثها قليلة وقائمة علي وصف المشاعر فأخذت الموجود منها وحاولت اضافة تدفق الاحداث برؤية جديدة ومتماسكة مع العمل.. مثل جزء الاسكندر عملت انعكاساته علي الشخصيات وبدون الدخول في حالة فانتازيا. أوضحت أن شخصية محمود عبدالظاهر كان لابد أن يكون وجها منحوتاً مثل الفراعنة ولذا أنسب ممثل له هو الفنان خالد النبوي الذي لديه قدرات تمثيلية كبيرة.. ولا اتخيل أي ممثل غيره يجسد هذا الدور. عن رأيها في الازياء وهل جاءت ملائمة لهذا العصر الذي تدور به احداث المسلسل قالت الزغندي: ريم ا لعدل من أكفأ مصممات الأزياء وتنجح في توصيل الواقع جداً.. وتجمع المعلومات عن كل عمل باجتهاد شديد. حول وجود أبعاد فلسفية تأتي علي لسان الشخصيات التي تقدمها في مسلسلاتها بداية من "موجة حارة" و"سجن النساء" و"الكابوس" و"حجر جهنم".. وأخيراً "واحة الغروب" قالت هالة الزغندي: كل شخصية لها فلسفتها الخاصة.. والعمل نفسه له فلسفته ولا أقصد تحديد فلسفة بعينها لكل عمل.. بل الشخصية تسير بمواصفاتها وأحيانا لا أرضي عن بعض افكار الشخصيات التي تختلف عني لكنني ألتزم بملامحها مثل بعض افكار محمود عبدالظاهر "خالد النبوي" في "واحة الغروب". أضافت: شخصية محمود عبدالظاهر له رؤيته عن الماضي والحاضر وهي تختلف عن رؤيتي الشخصية لكنني أجعله يسير في الخط الدرامي الخاص به. ذكر في أحد المواقع الاخبارية انك تكتبين مسلسل "البارون" الذي عرض الجزء الأول منه قبل رمضان وردت قائلة: هذا غير صحيح. عن الجديد لديها قالت: كنت أكتب سيناريو فيلما سينمائيا وتوقفت للانتهاء من حلقات "واحة الغروب".. وعدت مرة أخري لاستكمال الفيلم.