نقاد: «واحة الغروب» الأفضل في رمضان رغم مط الأحداث

محمود عبد الشكور: المسلسل يضم أحسن فريق تقني فني في رمضان
محمود قاسم: اعتبره عمل سينمائى أكثر من عمل تليفزيوني
بعد عرض أكثر من نصف حلقات مسلسل «واحة الغروب» اختلفت الآراء حوله، بين بطء أحداثها، والمط الذي أصابه بعد أجزاءه، واتفقت في جودة تنفيذه وتصوير.
الناقد الفني، محمود عبد الشكور قال ل«التحرير» أن مسلسل «واحة الغروب» جيد وبذل به مجهود كبير جدًا، ولكن مشكلته الحقيقية تكمن في المط، مشيرًا إلى أن المسلسل كان من الأفضل له يتم في 10 حلقات ولكن من الظلم له وضع السيناريو والأحداث على مدار 30 حلقة.
وأضاف عبد الشكور، أن سرد الحلقات جاء غير منضبط؛ فتجد أن الحلقة الأولى و الثانية من المسلسل تناولت علاقة ضابط البوليس المصري (محمود عبدالظاهر) الذي يقوم بدوره الفنان خالد النبوي مع الثورة العرابية، وفي الحلقتين التاليتين تلخيص لعلاقته مع زوجته، ونجد باقى الحلقات تتناول واحة سيوة.
استكمل، أن هناك مشكلة واضحة في الكتابة مؤكدًا أن قراءة أجزاء من الرواية الأصلية داخل أحداث المسلسل ليست فكرة جيدة، فإذا كان من الضروري تضمنها بالمسلسل ، فكان من الأفضل تقديمها باللغة العامية على شكل مونولوجات، ولكن على الرغم من هذا إلا أن الأفضل في رمضان، بالإضافة إلى أن أحسن فريق تقني في رمضان هو فريق مسلسل «واحة الغروب» من حيث الإخراج والتصوير والموسيقى و أداء الممثلين والمكياج.
في سياق متصل قال الناقد الفني محمود قاسم، أن مسلسل «واحة الغروب» عمل سينمائى أكثر من عمل تليفزيوني، من حيث الصورة والموضوع والأشخاص وحكايات الواحة التي يسكنون بها؛ مؤكدًا أنه المسلسل يصلح فيلم في ساعة ونصف، ولكن من الظلم أن يتم تحويله إلى عمل تلفزيوني من 30 ساعة، هذا ما ينطبق عليه قانون الدراما.
يذكر أن المسلسل من بطولة خالد النبوي، ومنة شلبي، وسيد رجب، ومنذر رياحنة، وأحمد كمال، وركين سعد، سيناريو وحوار مريم نعوم، وإخراج كاملة أبو ذكري، تدور الأحداث عن قصة ضابط البوليس المصري الذي يتم نقله إلى واحة سيوة، المسلسل مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب (بهاء طاهر).