تتواصل تجارب كوريا الشمالية الصاروخية الباليستية. وكأنها لا تبالي بالعالم من حولها. بل وتتحداه من خلال زعيمها كيم يونج أون. الذي وصفته السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة بأنه مصاب ب¢جنون العظمة¢. وبأن التجربة الأخيرة. ما هي إلا تحدي للجارة الجنوبية بعد انتخابها رئيساً جديداً.. وأنها تظهر حجم الخطر الذي قد يقع فيه العالم. إذ ما استجاب العالم لاستفزازت زعيم كوريا الشمالية. بحدوث حرب عالمية ثالثة. وأن الحل الأفضل هو بمزيد من العقوبات. وخنق كوريا أكثر وأكثر خاصة من الدول الكبري. بحسب آراء كثير من المحللين. وفي رد الفعل الدبلوماسي. ذكر دبلوماسيون. أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا غداً الثلاثاء. لبحث أحدث عملية إطلاق صواريخ قامت بها كوريا الشمالية. وذلك بعد ساعات علي إجراء كوريا الشمالية تجربة لصاروخ باليستي سقط في البحر قرب روسيا. ونددت أمريكا والاتحاد الأوروبي والصين واليابانوكوريا الجنوبية بقيام كوريا الشمالية بالتجربة الصاروخية الجديدة. في حين عبرت روسيا عن قلقها من التجربة. ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلي فرض عقوبات أقوي علي بيونج يانج بعد التجربة الصاروخية. قال البيت الأبيض إن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا يمثل نداء لكل الدول من أجل تطبيق عقوبات أشد علي هذه الدولة. وصرح مسئول بوزارة الخزانة الأمريكية بأنهم يدرسون كل الوسائل المتاحة لحرمان كوريا الشمالية من الاستفادة من النظام المالي العالمي للحد من برامجها لتطوير أسلحة وصواريخ نووية. واتهمت نيكي هيلي. سفيرة الولاياتالمتحدة لدي الأممالمتحدة. زعيم كوريا الشمالية كيم يونج-أون بأنه يعيش ¢حالة جنون عظمة¢. بعد إجراء كوريا الشمالية تجربة جديدة لصاروخ باليستي. وقالت السفيرة. إن التجربة رسالة إلي كوريا الجنوبية بعد أيام من تولي رئيسها الجديد للسلطة. وأضافت أن أمريكا سوف تضيق علي كوريا الشمالية. وذكرت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي أن التجربة الصاروخية الجديدة لكوريا الشمالية تهديد للسلم والأمن العالميين. وذكر الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر عن قلقه إزاء التجربة الصاروخية.. واعتبر رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-آن. أن الخطوة ¢استفزاز متهور¢. وعقد اجتماعا طارئا مع مجلس الأمن القومي لمناقشة التجربة وتأثيرها علي بلاده. وقال مسئولون يابانيون إن الصاروخ الذي أُطلق من منطقة كوسونج. شمال كوريا الشمالية. وصل إلي ارتفاع بلغ ألفين كيلو متر.. وقال تومومي إنادا. وزير الدفاع الياباني. إن الصاروخ الجديد طار لحوالي ثلاثين دقيقة قبل أن يسقط في بحر اليابان. ما يرجح كونه نوعا جديدا من الصواريخ. أضاف أن الصاروخ قطع مسافة تصل إلي 700 كيلو متر وبلغ ارتفاعه أثناء التحليق حوالي 2000 كيلو متر. وهي مسافة أطول من تلك التي قطعتها الصواريخ متوسطة المدي التي أطلقتها كوريا الشمالية في فبراير الماضي. يتوقع المراقبون أن تسفر تجارب كوريا الشمالية عن فرض مزيد من العقوبات من دول العالم.