قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه حوارا إيجابيا يجري في أستانا حول إنشاء مناطق آمنة في سوريا. ووفق مصدر مطلع فإنه يحتمل أن توقع الدول الضامنة علي الاتفاق. في حين لا يزال الخلاف قائما بشأن القوات الدولية المُقترح نشرها رغم تعليق وفد المعارضة السورية المسلحة مشاركته.. وعلي هامش القمة الروسية التركية في سوتشي. قال جاويش أوغلو إن هناك أربع وثائق لإنشاء مناطق منخفضة التوتر في سوريا. وإنه تم التوصل إلي "حلول وسط" في ثلاث منها. معربا عن أمله في التوقيع بنهاية محادثات أستانا علي الوثائق الأربع. من جهة أخري. نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن أحد أعضاء الوفود المشاركة بالمحادثات أنه يتوقع حدوث "قفزة" والتوصل إلي التوقيع علي إنشاء المناطق الآمنة من قبل الدول الثلاث الضامنة. وهي روسيا وتركيا وإيران.. وفي وقت سابق. نقلت الوكالة عن مصدر مطلع بالمحادثات أنه ليست هناك رؤية واضحة بعد حيال القوة الدولية التي يجب نشرها في المناطق الآمنة بسبب غياب الثقة بين الأطراف.. وأشار المصدر إلي أن هناك خيارات عديدة. منها الجزائر والإمارات ومصر ودول مجموعة بريكس ودول معاهدة منظمة الأمن الجماعي. وأنه يجري النظر في جميع الخيارات. والتقي وفد فصائل المعارضة بالمبعوث الأممي ستفان دي ميستورا. حيث قال الأخير بعد اللقاء إنه علي ثقة بأن الوفد سيعود للمحادثات. وإن أحد الأطراف يحاول إفشال المحادثات في كل جولة.. وفي وقت سابق علق وفد المعارضة المسلحة مشاركته بالجولة الرابعة من محادثات أستانا بعد ساعات من انطلاقها احتجاجا علي استمرار القصف في سوريا. وذلك بعد أن قدم الوفد مذكرة للوفود المشاركة مكونة من عشر نقاط. وتضمنت المذكرة ضرورة التزام النظام وداعميه بالتطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار. وانسحاب قواته من المناطق التي سيطرت عليها بعد سريان الاتفاق. ورحيل نظام بشار الأسد.. ورفضت المذكرة أن تكون إيران جهة راعية أو ضامنة أو أن تشارك في أي حل. كما شدد بندان آخران علي إطلاق المعتقلين وفق جدول زمني. وإدخال المساعدات إلي المناطق المحاصرة.. وقبل تعليق مشاركته. كان وفد الفصائل السورية يعتزم لقاء كل الوفود باستثناء وفدي إيران والنظام السوري. في حين يلتقي الأخير وفدي روسياوإيران ودي ميستورا. أما الوفد الأميركي فالتقي وفد الفصائل ويعتزم الاجتماع بمختلف الأطراف.وكانت مصادر بوفد فصائل المعارضة المسلحة قالت إن لديها الكثير من التحفظات بخصوص المقترح الروسي بشأن تشكيل مناطق آمنة. دون أن توضح ماهية هذه التحفظات. وسبق أن طالب الوفد بوقف القصف حتي يمكنه المشاركة في جولة المحادثات.