خسر الشرقية نقطتين غاليتين كان في أشد الحاجة إليهما بعد تعادله بدون أهداف مع بتروجت في اللقاء الذي أقيم باستاد بنها. كانت المباراة متوسطة المستوي تقاسم خلالها الفريقان شوطيها فكان الأول لصالح بتروجت بينما كان الشرقية الأفضل في الثاني وتغاضي الحكم سعيد حمزة عن ضربة جزاء لكل فريق رغم أن تحركاته كانت مع الكرة وتحدت محمد ثابت القائم باعمال المدير الفني وقائلاً إن مهمته انتهت مع الفريق بعد أن تسلم القيادة عقب استقالة الكابتن حسن شحاتة والحمد لله أننا خرجنا بنقطة التعادل مع الشرقية الذي قمنا بدراسة طريقة أدائه بعد فوزه علي الداخلية والتعادل مع أسوان بأرضه وحساسية موقفه في جدول الدوري وإن اللقاء كان صعباً. وقال عماد النحاس المدير الفني للشرقية إن الإجهاد والاصابات المتلاحقة للاعبين سبب التعادل وأن الفريق بذل جهداً كبيراً في لقاء الداخلية ثم توجه إلي أسوان بعد يومين مما أصاب اللاعبين بالإجهاد. اضاف النحاس: إن بتروجت يملك لاعبين علي مستوي عال في وسط الملعب تمكنوا من السيطرة علي منطقة المناورات في أغلب فترات الشوط الأول مع ذلك اهدرنا اكثر من فرصة. أما المباراة فقد بدأت هادئة مع إنحصار اللعب في وسط الملعب لمدة ربع ساعة بلا خطورة علي المرميين ثم يبدأ الشرقية بالهجمات الحقيقية عندما أنفرد محمد ميدو بحارس بتروجت محمد أبوالنجا ولكنه اهدرها بعدها يسدد ناصر ماهر مهاجم بتروجت صاروخاً يصطدم بيد محمود شكري حارس الشرقية والقائم وتعود الكرة للملعب. وينطلق علي دياب في وقت تقدم بتروجت بلا فاعلية. شكل عمرو حسن خطورة دائمة من الجهة اليمني علي مرمي الشرقية وكان محمود شكري الحارس والمعتصم سالم وفاروق لهجماته بالمرصاد. تحسن أداء لاعبي الشرقية منذ بداية الشوط الثاني بعد نشاط لاعبي الوسط وتماسكوا وتقاربوا واتيحت إلي كينيث فرصة أكيدة واخري من محمد ميدو والذي سددها في جسم طه عادل وتعود للملعب لم تجد المتابع. يشدد الشرقية من هجماته في العشر دقائق الأخيرة ويواصل لاعبوه هجماتهم عن طريق محمود شيكا بالجهة اليسري في محاولة لتحقيق الفوز لكن رعونة اللاعبين والبطء في انهاء الهجمات ورجال بتروجت محمد أبوالنجا حارس المرمي والمدافعين أسامة محمد وطه عادل وحمدي وعمرو حسن بعد الاستعانة به مدافعاً كانوا نجوماً في الذود عن مرماهم. أدار اللقاء سعيد حمزة وأسامة السيد ونور سعيد والرابع علاء حافظ وراقبه عاطف فرغل من المسابقات.