تحول حفل ختام الأنشطة الطلابية وحق الشهيد بكلية الدراسات الإسلامية بدسوق تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والدكتور أحمد حسني طه رئيس جامعة الأزهر وفضيلة الدكتور محمد محمود هاشم نائب رئيس الجامعة للوجه البحري وبحضور اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ واللواء حمدي الحشاش رئيس مركز ومدينة دسوق ولفيف من القيادات التنفيذية وعمداء كليات الجامعة بالمحافظات إلي مؤتمر شعبي كبير تداعت منه هتافات مدوية ضد الإرهاب والهجمة الشرسة علي الأزهر الشريف ورجاله. أكد د.جمال عبدالوهاب الهلفي عميد الكلية أن الأزهر الشريف منارة الفكر والإبداع العلمي والإشعاع الديني والسلام والتعايش ومناهجه لاتصنع الإرهاب أو تدعو إلي العنف أو الكراهية والتطرف بل ينشر السلام والاستقرار وحسن الجوار والوسطية والفهم الحقيقي للدين الحنيف منذ أكثر من ألف عام وهناك مبادرات تولاها فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب ومنذ تولي مشيخة الأزهر جاءت بالنجاح محليا ودوليا وساهمت بشكل كبير وواضح في ضرب الفكر المتطرف وترسيخ حقيقية ورسالة الدين الحنيف ونشر ثقافة السلام والتسامح والمواطنة. أوضح أن الأزهر سيظل سداً منيعا ضد الأفكار المتطرفة والتكفيرية وقلعة علمية متسنيرة تنشر صحيح الدين بمنهجه المعتدل وسيظل شامخا مؤديا رسالته علي اكمل وجه.