أعشق الكتابة للتلفزيون.."طاقة القدر" نموذج إيجابي للشباب

أكد الكاتب والسيناريست أحمد محمود أبوزيدان أن فريق عمل مسلسل "طاقة القدر" بقيادة المخرج محمد مصطفي يواصل تصوير المشاهد المتبقية من المسلسل للحاق بموعد العرض خلال شهر رمضان. مشيراً إلي أن العمل يقدم نموذجاً للشباب الطموح الذي يؤمن بقدراته ويتحدي الصعاب لبناء ذاته.
قال أبوزيد: مسلسل "طاقة القدر" جديد ومختلف وأثق أنه سينال إعجاب الجمهور خاصة انه في إطار عاطفي اجتماعي يتناول قصة شاب من الطبقة المتوسطة لديه طموحات وأحلام ويكافح طوال الوقت من أجل تحقيقها بشرف وأمانة معتمداً علي ذاته. مضيفاً: أن رسالتي من المسلسل هي تقديم النموذج الإيجابي للمشاهد والذي يتمكن من تحقيق طموحاته عبر الاجتهاد والمثابرة والأمانة دون الخروج عن القانون أو ممارسة الأعمال غير المشروعة كالاتجار في المخدرات أو السلاح أو غيرها. وهذا النموذج نحتاج لإلقاء الضوء عليه باعتباره نموذجاً إيجابياً مشرفاً يجب أن يكون قدوة للشباب ويقدم في الدراما بقوة.
وعن كون المسلسل هو التعاون الثاني بينه وبين الفنان حمادة هلال قال: حمادة صديقي وتجمعنا أخوة كبيرة واحترام متبادل منذ التعاون الأول بيننا في مسلسل "ولي العهد" والحمد لله كان عملاً ناجحاً بكل المقاييس وأتوقع ل "طاقة القدر" أيضاً تحقيق نجاح مماثل. والحقيقة منذ أن بدأت تأليف العمل وكتابة الشخصية وأنا أري حمادة هلال هو الأنسب لها لأن شخصية المسلسل تشبهه إلي حد بعيد.
أما عن الاختيار الدائم لأعماله للعرض في شهر رمضان قال: الأمر دائماً يأتي مصادفة فهو ليس من اختياري. مضيفا أن رمضان موسم درامي كبير ومفتوح ويشهد العديد من الأعمال فيه نسب مشاهدة عالية وهو ما يجعل الفنانين يختارون أعمالهم للعرض فيه فالأمر كله مصادفة.
وعن السينما قال: بالتأكيد الكتابة للسينما شيء رائع ولكنني أعشق الكتابة للدراما. فالتلفزيون هو بيتي الأول الذي قدمني للناس كما أنني لم أجد بعد العمل المميز الذي يمكن أن أقدمه دون شروط شركات الإنتاج. مضيفاً: هناك تجارب سينمائية متميزة لكن الأغلب هو سيطرة شركات بعينها علي الإنتاج وأتمني أن تتعدد الشركات الإنتاجية لأن ذلك سيسمح دون شك بتقديم أعمال أكثر تنوعاً وثراء للمشاهدين.