بدأت نيابة أمن الدولة العليا الليلة الماضية تحقيقاتها مع كل من محمود محمد علي حسنين وعمرو مصطفي يوسف المتهمين بالمشاركة في ارتكاب حوادث التفجير الإرهابية التي طالت كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية وكمين النقب بالوادي الجديد وذلك عقب ترحيلهما من مديرية أمن قنا بعد أن قاما بتسليم نفسيهما للسلطات الأمنية هناك. وأمرت النيابة بسرعة القبض علي المتهم عمرو سعد عباس إبراهيم المتهم الأبرز المطلوب للجهات الأمنية خاصة أنه درب الانتحاريين محمود مبارك وممدوح البغدادي علي استهداف كنيستي مار جرجس في طنطا ومار مرقس في الإسكندرية ومدهما بالحزامين الناسفين ورسخ لديهما ثقافة الانتحار طمعا في الجنة. كما قررت النيابة ضم أوراق التحقيقات في قضيتي تفجير كنيستي مار مرقس بالإسكندرية ومار جرجس بطنطا وكمين النقب بالوادي الجديد إلي قضية تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية لتصبح قضية واحدة تحت مسمي قضية تفجير الكنائس وذلك لوحدة الاتهامات الموجهة للمتهمين ولكونهم ينتمون إلي تنظيم إرهابي واحد قام بارتكاب جرائم إرهابية بتوجيهات من قيادات جماعة الإخوان في الخارج إلي قياداتها في داخل البلاد. قررت النيابة ضم محاضر التحريات التي أعدها جهاز الأمن الوطني حول قضية تفجير الكنيستين بالإسكندريةوطنطا إلي ملف القضية والتي جاء فيها ان الإدارة المركزية لتنظيم ولاية سيناء قررت تنفيذ عدد من العمليات في المحافظات المصرية من أجل تخفيف الأعباء عن أعضاء التنظيم في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة عقب نجاح قوات الجيش والشرطة في القضاء علي أعداد ضخمة من أعضاء التنظيم من أجل ذلك رصد أعضاء التنظيم عددا من الرموز الدينية وقيادات الإعلام والكنائس المصرية.