قررت وزارة الداخلية زيادة المكافأة المالية إلى نصف مليون جنيه لمن يتقدم بمعلومة تُمكن أجهزة الأمن من ضبط أى عنصر من العناصر الإرهابية الهاربة، مؤكدة الاحتفاظ بالسرية الكاملة لكل من يسهم فى تقديم أى معلومات حفاظا على استقرار وأمن البلاد. وفى سياق متصل كشفت تحقيقات الامن الوطنى مع المتهمين الثلاثة من خلية «داعش» الارهابية الذين تم القبض عليهم امس الاول من مرتكبى حادث تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا بمحافظة الغربية عن قيامهم بالتخطيط لتنفيذ حوادث ارهابية جديدة ضد الكنيسة وعدد من المواطنين واستهداف رجال الشرطة. وقرر المتهم سلامة وهب الله عباس إبراهيم «35 سنة» من محافظة قنا ويعمل بشركة لحفر آبار المياه انه يعتنق الأفكار التكفيرية وتلقى تدريبات عسكرية على استخدام السلاح وتصنيع العبوات المتفجرة مشيرا إلى قيامه بالاشتراك فى عملية إرهابية على كمين النقب بالوادى الجديد اسفرت عن سقوط شهداء من رجال الشرطة قبل 6 اشهر. وأوضح المتهم الثانى عبد الرحمن حسن أحمد مبارك 35 سنة من قنا ويعمل اخصائيا اجتماعيا بمعهد أزهرى انه قام بالتدريب على يد اعضاء «داعش» فى سيناء على استهداف المسيحيين والثالث على شحات حسين محمد شحاته «38 سنة». وقد تم الوصول إلى المتهمين الثلاثة من خلال استمرار ملاحقة العناصر الهاربة من الإرهابيين التى امر بها اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية واشرف عليها اللواء محمود شعراوى مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن الوطنى واللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام.. وكانت وزارة الداخلية قد كشفت ان وراء حادث تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا الانتحارى ممدوح أمين محمد بغدادى «39 سنة» وهو من نجع الحجيرى الظافرية بمركز قفط فى قنا وتبين من التحقيقات انه قام بالتدريب فى سيناء منذ عامين على تنفيذ العمليات الارهابية على يد الارهابى عمروسعد عباس إبراهيم وهو احد قيادات الخلية التكفيرية وتلقى تدريبات عسكرية وتواصل أجهزة الأمن جهودها لملاحقة باقى العناصر الهاربة بتلك البؤرة الإرهابية.