في لقاء مع الموسيقار "هاني شنودة" قائد فرقة المصريين حول حال الغناء الآن وهل يعود للازدهار بعد ثورة 25 يناير وفرقة المصريين وأين نشاطها الآن؟. قال: نحن في مفترق طرق واي حكم في الوقت الحالي يكون خاطئا لأنه من الممكن بعد قيام الثورة إفراز غناء أجود من السابق أو أسوأ. وأغلب الظن وأعمه أن حال الغناء لن يتحسن قبل سنوات ومن المؤكد أنه سيكون أحسن فنا ينبعث من مصر لأن الفن ابن الحرية. هل تري حدوث تطور للغناء بعد ثورة 25 يناير للأفضل؟ الأمل شديد خاصة إذا نجحت الثورة ولكن حتي الآن لم تستكمل متطلباتها. وعلي ذلك فالفن لم يستكمل ملامحه النهائية بعد. فستجد أغاني جميلة وأغاني هابطة ولا داعي لذكر أي منها حتي لا تعتبر دعاية لها. ہ وماذا عن موقف فرقة المصريين ودورها مع الثورة؟ - تواجدنا بميدان التحرير بعد يوم 28 يناير المشهور بموقعة الجمل لأننا لم نتحمل منظر القتل والاعتداء علي الثوار زهرة شباب الوطن. وإن كان الفنان بطبعه مع الهدوء والاستقرار. مضيفاً ولما طلب منا الثوار في الميدان أن نغني لهم ولمصر ما تحسبوش يا بنات إن الجواز راحة وماشية السنيورة.. وهي من أشهر أغانينا قلت لهم. اليوم لا نغني إلا لبلدنا مصر وغنينا لهم يا أحلي اسم في الوجود التي غنتها المطربة الكبيرة نجاح سلام حبا وعشقا في مصر. كما غنينا لهم يا بوي يا مصر لما الواحد بيحبك حب لمحمد الحلو. ہ ما يشغلك الآن؟ ہہ يشغلني حاليا صياغة لحن جديد عن نهر النيل. لأن الوطنية الحق ليست فقط التغني باسم مصر بل بالعمل علي رفع الوعي عند الشعب الذي نحن منه مثل الحفاظ علي المياه وعدم تلويث النهر. ہ وضح لنا فكرة هذا اللحن وكيف جاءت؟ ہہ لقد استوحيت من خلال قراءاتي من الاعترافات السلبية التي كان يقسمها المصري القديم قبل الحساب في الآخرة بعد رحيله لعالم الخلود مقولة. إن دموعنا من هذا النهر وأفراحنا بسبب هذا النهر العظيم وحب الحياة والخلود. ہ هل مازالت لديك الرغبة في اكتشاف وتبني مواهب لساحة الغناء؟ ہہ أنا بصدد تقديم صوت غنائي سيلفت آذان الوطن العربي كله منطلقا من القاهرة لأنه صوت مميز وقد جري تدريبه منذ 7 شهور وسيكون خليطا بين الأداء الشرقي والمدائح النبوية بجانب الحداثة وأعني بذلك الجمع بين الأصالة والمعاصرة واسمه "زقزاق" وهو اسمه بشهادة الميلاد ولن يغيره!