شهدت سيوة أمطاراً غزيرة في ظاهرة نادرة لا تشهدها الواحة الا كل بضع سنوات مما تسبب في توقف حركة المواطنين بالشوارع ومغادرة المزارعين لحقولهم والتزام الجميع بالبيوت. كلف محمد فهيم رئيس مركز ومدينة سيوة الحملة الميكانيكية التابعة لمجلس المدينة بالجاهزية للتدخل الفوري لمواجهة أي ظروف طارئة يتعرض لها المواطنون أو البيوت القديمة المبنية من الكرشيف "الطين والملح" وقام الأهالي الذين يقطنون البيوت المبنية بالكرشيف باتخاذ الحيطة نحو وضع اغطية من البلاستيك لمنع تسرب المياه داخل منازلهم.