صراع ثقافي وسري عنيف تشهده مكتبة الاسكندرية لاختيار من سيخلف الدكتور "اسماعيل سراج الدين" مدير المكتبة والذي تنتهي فترة عمله بالمكتبة الشهر الحالي بعد ان شغل منصبه منذ افتتاح المكتبة عام 2002. يتردد عدم التجديد له لضخ دماء بفكر جديد في ادارة المكتبة و بالرغم من تداول اسماء كل من الدكتورة "مشيرة خطاب" والدكتور "مصطفي الفقي" ووزير الثقافة الاسبق "فاروق حسني" علي المنصب الا انه لم يتم الحسم حتي الآن خاصة ان مدير المكتبة لابد له من مواصفات خاصة من علاقات دولية جيدة واتقان عدة لغات وبالتالي فإن الاقرب للمنصب لابد ان يكون سفيرا سابقا له خبرة دولية في التعامل.. الا ان الصراع لا يزال مستمراً خاصة ان بعض العاملين بالمكتبة لديهم طموح في تولي المنصب بحكم انهم اكثر خبرة بالعمل الاداري بالمكتبة.