يتردد بقوة داخل «مكتبة الإسكندرية» ترشح كل من الدكتور مصطفى الفقى سكرتير الرئيس الأسبق مبارك للمعلومات، والسفيرة مشيرة خطاب وزير الدولة لشئون الأسرة والسكان السابقة، لخلافة الدكتور إسماعيل سراج الدين، فى منصبه كمدير عام للمكتبة. جاء ذلك مع قرب انتهاء عقد «سراج الدين» فى إبريل المقبل، بعد قضائه نحو 15 عاما فى منصبه، بدأت منذ افتتاح المكتبة فى عام 2001. وعلمت «الفجر» من مصادرها أن «خطاب» سترفض حال فوزها بالمنصب المرشحة له حالياً كمديرة لمنظمة اليونسكو، لافتة إلى أن السبب فى اختيار هذين الاسمين لخلافة إسماعيل يرجع إلى ثقلهما فى المحافل العربية والدولية، وهو ما يتناسب مع اسم مكتبة الإسكندرية، التى ترعى كثيراً من الفاعليات والمؤتمرات بحضور رؤساء وملوك ووزراء للخارجية، إضافة للتواجد الدولى والعربى الدائم فى غالبية فعاليات المكتبة العلمية والثقافية. ورغم التكهنات التى باتت تتردد بشكل غير مسبوق عن السنوات الماضية، التى كان واضحاً فيها بقاء «سراج الدين» فى منصبه والتجديد له، إلا أن الصورة لا تزال غير واضحة. وقالت المصادر: الأمر كله أصبح مرهونا برغبة الدكتور سراج الدين بالبقاء فى منصبه من عدمه، خاصةً أن المكتبة شهدت خلال رئاسته لها طفرة فى أنشطتها الثقافية والعلمية.