قام الأهالي بتشييع جاثمين ضحايا تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا وسط توافد الالاف المشيعيين وإطلاق الزعاريد حاملين الشموع لوداع الضحايا من أهالي وأسر الضحايا بحضور الانبا بولا اسقف طنطا وتوابعها والقيادات الأمنية والتنفيذية. قام القمص بيشوي وديع بأداء الصخبة علي أرواح شهداء حادث تفجير كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا حيث تمت إقامة سرادق كبير لإقامة مراسم الجنازة بكنيسة مارجرجس بطنطا. شهدت الشوارع المحيطة بالكنيسة حالة من الاستنفار الأمني استعداداً لاقامة مراسم الدفن في موكب جنائزي وسط مشاركة القيادات الأمنية والتنفيذية. من ناحية أخري قامپالأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها بزيارة المصابين في حادث الكنيسة برفقة رئيس جامعة طنطا وأعرب رئيس الجامعة عن بالغ تعازيه للأنبا بولا في ضحايا حادث التفجير الإرهابيپمشيراً إلي أن المصاب الأليم هو مصاب كل المصريين.. مؤكداً أن الإرهاب لن ينال من عزيمة مصر وأنه لابد من الضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه النيل من استقرار الوطن ونشر الفتنة بين صفوفه وترهيب أبنائه. اصطحب د.إبراهيم سالم الأنبا بولا في زيارة بالمستشفي التعليمي ومستشفي الطوارئ الجامعي للاطمئنان علي الحالة الصحية لمصابي الحادث حيث توافر كافة الإمكانيات والمستلزمات الطبية مؤكداً أن الجامعة أعلنت حالة الطوارئ القصوي للتعامل مع المصابين وأنها لن تدخر جهداً في تقديم المساعدة. وكانت مستشفيات جامعة طنطا قد فتحت أبوابها عقب الحادث الإرهابي مباشرة لاستقبال الضحايا والمصابين وسارع الجميع في تأدية دورهم الطبي علي أكمل وجه.. كما توافد عدد كبير من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس في جميع التخصصات الطبية والجراحية للمساهمة في تقديم المساعدة الطبية وسد حالات العجز تزامناً مع الأعداد الكبيرة من المصابين الذين توافدوا علي مستشفي الطوارئ والمستشفي التعليمي.