أعلنت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي. والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة ومحمد عشماوي رئيس صندوق تحيا مصر. عن بدء عمل البرنامج القومي لحماية "الأطفال بلا مأوي". ضمن احتفالية أقامتها وزارة التضامن بمؤسسة الحرية الاجتماعية في منطقة عين شمس بحضور أعضاء البرلمان عن الدائرة. قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي: إن الهدف من البرنامج هو القضاء علي ظاهرة أطفال الشوارع. حيث تم عمل فريق الشارع والوحدات المتنقلة. بعد أكثر من 6 أشهر من تدريب الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين والمسعفين علي هذه المهمة. وستجوب الوحدات المتنقلة 10 محافظات يوجد بها 80% من أطفال الشوارع. أضافت إن الوزارة لديها 27 فريق شارع يتحركون إلي أماكن تجمع الأطفال في الشارع وتم تدريبهم علي محاولة كسب ثقة الأطفال وبحث امكانية ردهم لأسرهم أو ايداعهم في الدار. مشيرة إلي أن أغلب دور الرعاية كانت أوضاعها ليست أفضل من الشارع. لذلك تمت إعادة تأهيلها وجعلها جاذبة للأطفال. أوضحت الوزيرة أن اجمالي موازنة مشروع البرنامج 164 مليون جنيه. يساهم صندوق تحيا مصر بمبلغ 114 مليون جنيه. وتساهم وزارة التضامن بمبلغ 50 مليون جنيه. طالبت غادة والي نواب البرلمان بزيارة دور الرعاية الاجتماعية في نطاق دوائرهم وبلاغ الوزارة بأي خلل أو مخالفات إن وجدت. وذلك في اطار دورهم الرقابي إلي جانب المسئولية الاجتماعية لهم. كما أعلنت وزيرة التضامن عن بدء تطوير 27 مؤسسة للرعاية المتنوعة علي مستوي الجمهورية. مؤكدة أن هناك 1000 مؤسسة رعاية متنوعة لخدمة أطفال الشوارع. وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والمغتربين. وذوي الإعاقة. لذلك كان من الضروري العمل علي تطوير هذه المؤسسات وضم الأطفال الذين ليس لهم مأوي إليها. لحمايتهم من اخطار الشارع. من جانبه أكد محمد عشماوي المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر. أن مشروع القضاء علي ظاهرة أطفال بلا مأوي ينفذ بجزء من أموال التبرعات التي تبرع بها المصريون في الصندوق. مشيرا إلي أنه سيتم التوسع في تنفيذ المشروع في عدد من المحافظات وفقا للدراسة التي أعدتها وزارة التضامن في أماكن تجمع الأطفال. أضاف أن ظاهرة أطفال بلا مأوي تشكل خطرا علي المجتمع وتهدد أمنه وسلامته. حيث يقضي الأطفال ساعات طويلة من يومهم في الشوارع والميادين يشكلون ظاهرة في المجتمع المصري يجب علاجها.