مأ ساتها أكبر من أي كلمات ومعاناتها أكبر من أن تتحمله طفلة في مثل سنها 8 سنوات فقد ولدت "أسماء" بكيس عصبي أسفل العمود الفقري. دخلت العمليات وعمرها شهور معدودة لتجري تلك الجراحة الدقيقة وإزالة هذا الكيس لكنها خرجت مصابة بشلل نصفي وفقدت القدرة علي التحكم في عمليتي الاخراج الامر الذي سبب لها بعد مشاكل كبيرة بالكليتين بسبب ارتجاع البول بهما وباتت مهددة بالفشل الكلوي في أي لحظة. باع والدها كل ما يملك علي علاجها ولم يعد يملك سوي مرتبه كموظف بصحة الفيوم فكلت قدماه من التردد علي التأمين الصحي ووزارة الصحة حتي انتهو إلي انها لم يعد لها علاج بمصر وليس لديهم ما يقدمونه لها وافادوا بامكانية علاجها بالخارج في احد المراكز المتخصصة. الامل الان في عرضها علي اللجنة المتخصصة بمجلس الوزراء لبحث امكانية استكمال علاجها بالخارج علي نفقة الدولة رحمة بها واسرتها التي تتعذب لعذابها.