أمر أحمد هاني وكيل نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية بحبس مريض نفسي 4 أيام علي ذمة التحقيق لاتهامه بقتل طفل بالصف الأول الإعدادي ودفنه في المقابر بمنطقة المعصرة!! أدلي المتهم باعترافات تفصيلية عن كيفية ارتكابه لجريمته البشعة حيث أكد أنه استدرج الطفل إلي منطقة المقابر واعتدي عليه بالضرب باستخدام إناء من الفخار الثقيل علي رأسه ثم قام بتجريده من ملابسه ودفنه داخل مقبرة وذلك بسبب قيام الطفل القتيل بالتعدي عليه بالسب والشتم والاستهزاء به بصورة متكررة مما يسبب له هياجا عصبيا نظراً لمعاناته من اضطرابات نفسية. تلقي قسم شرطة المعصرة بلاغاً من "عبدالباقي م" "57 سنة" و"محمد ش" 47 سنة المسئولية عن حراسة مقابر المعصرة في الوصلة بين كورنيش الأوتوستراد واللذين أفادا بعثورهما علي جثة لطفل داخل إحدي المقابر بالمنطقة حراستهما. بالفحص تبين أن الجثة لطفل مجهول الهوية في حالة تعفن ويرجح أنه قد مضي علي وفاته حوالي 15 يوماً. تم اخطار اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة ووجه اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بسرعة وضع خطة بحث لكشف ملابسات الحادث ومن خلال التحريات وفحص حالات الغياب أمكن التوصل إلي تحديد شخصية المجني عليه وتبين أنه السيد أحمد "9 سنوات" طالب بالصف الأول الابتدائي بمدرسة الخلفاء الراشدين والمبلغ بغيابه بتاريخ 18 مارس الماضي. وباستدعاء والده "34 سنة" عامل سيراميك تعرف علي ملابس المجني عليه وأقر بأنها ذات الملابس الخاصة بنجله التي كان يرتديها وقت غيابه وبتكثيف التحريات تبين أن المتغيب شوهد بصحبة "علي م م" 29 سنة "يعاني من اضطرابات نفسية" في وقت سابق علي غيابه وأنه وراء ارتكاب الواقعة. تم إعداد الأكمنة بالأماكن التي يتردد عليها وأسفرت عن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وأضاف بأن المجني عليه دائم التعدي عليه بالسب والشتم والاستهزاء به مما يسبب له هياجا عصبيا نظراً لمعاناته من اضطرابات نفسية.. وفي يوم الحادث لعب الشيطان بعقله وقرر التخلص منه وتنفيذاً لذلك قام باصطحابه لمنطقة المقابر وقام بضربه بإناء زرع من الفخار الثقيل علي رأسه ثم قام بتجريده من ملابسه ودفنه داخل المقبرة. كما تم بإرشاده ضبط الأداة المستخدمة في الحادث عبارة عن حطام إناء فخار عليها أثار شعر آدمي وتي شيرت خاص به ملوث بالدماء وعثر عليهما بمكان إخفائهما داخل المقبرة محل الواقعة.