شهد الطريق الصحراوي الشرقي "الجيش" زمام مركز المنيا حادثا مروريا مروعا أثر ارتطام سيارة ملاكي بميكروباص كان يستقلها 14 مجندا تابعين لقوات أمن الجيزة في طريق عودتهم إلي ديارهم بالأقصر لقضاء اجازتهم مما أدي إلي اصطدامه بحائط بالجزيرة الوسطي فأدي إلي انقلاب "النعش الطائر" 4 مرات وسط الرمال فأصيب المجندون بإصابات متفرقة بأنحاء الجسم بينهما 4 حالتهم خطرة وتم نقلهم إلي مستشفي أسيوط الجامعي كما تم إجراء بعض العمليات من تركييب شرائح ومساميرت بينما يوجد 11 مجنداً مصابا بجروح وكسور بسيطة وخدوش في الوجه والقدمين في أنحاء متفرقة بالجسم وحالتهم الصحية مستقرة. تقابل محرر "المساء" مع المجندين المصابين وقال كل من محمد أحمد علي "22 سنة" مجند وأمنيوس صابر أنور "21 سنة" مجند مقيمان أرمنت الأقصر: انهما استقلوا سيارة ميكروباص من بين 3 سيارات ميكروباص كانت قادمة من الأقصر إلي بوابة معسكر قوات الأمن بالجيزة الكائن بالطريق الصحراوي مصر - إسكندرية لنقلهم كالعادة من الاجازات إلي ديارهم بالأقصر وحضرت 3 سيارات لنقلنا وقمنا باستقلال السيارة ميكروباص رقم 1243 ص.ق.ج الساعة الثالثة فجرا وتحركنا الساعة الرابعة فجرا تقريبا وانطلق السائق قبل السيارتين الثالثة والرابعة وبعد بوابة محافظة المنيا ارتطمت بنا سيارة ملاكي تسير بسرعة رهيبة مما أدي إلي اختلال عجلة القيادة في يد السائق فانقلبت السيارة 4 مرات بالجزيرة الوسطي وارتفعت أصوات الشهادة والاستغاثة وكنا بين الحياة والموت ولم نعلم شيئا بعد ذلك إلا اننا داخل مستشفي المنيا العام والحمد لله ربنا سترها علينا ومحدش مات. يلتقط أطراف الحديث المجند محمود مختار قائلا: حسبي الله ونعم الوكيل سائق الملاكي دفعنا للأمام من شدة الصدمة كنت نائما وحسيت بصوت ارتطام قوي من خلف الميكروباص وقمنا من النوم علي الخضة والصراخ. أشار إلي أن الحادثة كانت الساعة الثامنة صباحا وشهدت زملائي علي الرمال وهرع إلينا أفراد كمين أمني متحرك وزملائي الذين استقلوا السيارتين الآخريتين وقاموا بانتشالنا من تابوت الموت ثم هرعت سيارات الإسعاف لتنقلنا إلي المستشفي. تواجد اللواء فيصل دويدار مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا ومساعده اللواء نبيل البرعي بمستشفي المنيا العام قبل وصول المصابين ومكث معهم ساعتين برفقة رئيس الجامعة ووكيل وزارة الصحة واستمع إلي المصابين وقام بتوفير كافة احتياجاتهم وقدموا لهم الرعاية الصحية الكاملة واطمأن عليهم حتي فاقوامن الحادث وسخر لهم كافة احتياجاتهم وطلباتهم.