اطمأن اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية علي الحالة الصحية لتلاميذ المرحلة الابتدائية والاعدادية بمدرسة كفر حمودة للتعليم الاساسي التابعة للإدارة التعليمية بههيا والمشتبه في اصابة 19 حالة منهم بالمرحلة الابتدائية و6 حالات بالمرحلة الاعدادية بمرض الجدري المائي الكاذب الموسمي مؤكدا أن جميع الحالات المشتبه فيها تماثلت للشفاء وذلك بعد اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية وتقديم جميع أوجه الرعاية الصحية والعلاجية. أرسل المحافظ رسالة طمأنينة لأولياء الأمور أنه بمجرد الاشتباه في ظهور حالات الجدري المائي الكاذب تقوم مديرية الشئون الصحية باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة في حينه ويتم فحص جميع الحالات المصابة وكذلك فحص المخالطين. من جانبه صرح الدكتور حسام أبو ساطي وكيل وزارة الصحة بالشرقية بأن إجمالي عدد حالات الاشتباه بالإصابة بمرض الجدري المائي الكاذب بلغ 19 حالة بالمرحلة الابتدائية منذ بداية ظهور الأعراض علي عدد 9 طلاب مؤكدا أن جميع الطلاب تلقوا العلاج اللازم وتم منحهم الراحات اللازمة ومتابعة حالاتهم في محل اقامتهم وأضاف أن عدد المشتبه باصابتهم من طلاب المرحلة الاعدادية 6 طلاب مؤكدا عدم وجود أي حالات مرضية جديدة. قال أبو ساطي طبقا للمعايير الدولية المقررة بمنظمة الصحة العالمية تم عزل الحالات المصابة لمدة 14 يوما واعطاؤهم وأسرهم تثقيفا صحيا وتم التنبيه علي مدير المدرسة بعدم عودة أي طالب مشتبه في إصابته إلا بعد توقيع الكشف الطبي عليه من قبل اطباء الوحدة واعطائهم خطابا رسميا للعودة للمدرسة بعد تمام الشفاء. المنيا - مهاب المناهري: بدأت مديرية الصحة بالمنيا في تنظيم حملات صحية ووقائية بمختلف المدارس علي مستوي مراكز ومدن وقري المحافظة لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لرصد أي حالات اشتباه بين الطلاب بمرض الجديري المائي وتوعية الطلاب والقائمين علي العملية التعليمية بطرق الوقاية منه. قالت د. أمنية رجب وكيل وزارة الصحة بالمنيا ل "المساء" إن هذه الحملات يتم تنظيمها من خلال فريق عمل إدارة الطب الوقائي بالمديرية حيث تم الاشتباه في اصابة 21 طالبا وطالبة بمرض الجديري المائي منهم 9 طلاب بمدرسة أسمنت الابتدائية وعدد 5 طلاب بمدرسة بني موسي الابتدائية وعدد 7 طلبة بمدرسة داقوف الابتدائية. واضافت وكيل الوزارة أنه تم اتخاذ الإجراءات الوقائية وعزل الحالات المشتبه باصابتهم بالمنازل ومنحهم اجازة لمدة اسبوعين بمعرفة الفريق الصحي بالوحدات الصحية وبالتنسيق الكامل مع التأمين الصحي وحصر المخالطين بالمنازل والمدارس.