كفاح الأمهات في شتي المجالات مثار الفخر والاعتزاز وفي صدارة هؤلاء أمهات الشهداء يتقدمن الصفوف بصبرهن وقوة احتمالهن وصبرهن علي فراق فلذات أكبادهن في معارك البطولة والكرامة وحماية الأوطان.. قدم الأبطال أرواحهم دفاعا عن كل ابناء شعبهم. أمهات الشهداء رمز للتضحية والوفاء.. ونماذج وقدوة في حب الأوطان كما أن هناك أمهات يشاركن هؤلاء الذين قدموا الأبناء إلي ساحة الشرف والكرامة.. الشقاء والسعي لكسب الرزق وتربية الأبناء.. وتحمل المتاعب التي قد يضيق بها الرجال. تاريخ مشرف من العمل والعطاء. إنهن جنود مجهولون تفخر بهن الأوطان. أمهات الشهداء سجل حافل من العطاء وبناء شباب افتدوا الأوطان بأرواحهم واقتحموا أوكار أعداء الأمة ببسالة وشهامة. البطولات متعددة هذا الفدائي البطل اقتحم أوكار الإرهابيين وتصدي لهم ولم يأبه بكل وسائل الخسة والندالة والمتفجرات التي وضعوها في كل الأماكن التي يتحرك بها هؤلاء الرجال ولو مضينا نتابع العديد من بطولات هؤلاء الشهداء.. فإن هذه المساحة لا تكفي لسرد قصص شهدائنا في أرض سيناء الطاهرة.. كل واحد من هؤلاء ترك خلفه قصة سوف تظل علي مدي التاريخ يتناقلها الأجيال.. وأمهات الأبطال تحترق قلوبهن علي فراق الأبناء الذين تركوا قصصا تملأ قلوب الأمهات بالحزن ولكل واحد من الأبطال تاريخ مشرف في الاستعداد والعمل بكل جدية واهتمام.. قصص مليئة بالكفاح ومما يثير الفخر ان هؤلاء الأمهات رغم أحزانهن فإن كلماتهن تقطر حبا احداهن قالت: إن ابني فداء للوطن ولو كان لدي ابن آخر لقدمته إلي ساحة الشرف والكرامة.. وأم تؤكد إذا لم يكن الشباب هم الذين يتقدمون الصفوف دفاعا عنا فمن يتولي هذه المهام الوطنية. هذه البطولات ليست غريبة علي أبناء مصر وأمهات هؤلاء الرجال نماذج تشاهدها وسط الحقول تساعد الزوج والأبناء وتتفوق عليهم في بعض الأحيان. كفاح مشرف وتحمل المتاعب سيدات ينافسن الرجال في التجارة والبيع والشراء. عمل دءوب وعناء ورعاية للأسرة في مودة وحنان.. تلعب دورا رائدا في بناء الأجيال واقتحام شتي المواقع.. نشاهد القادمات من أقصي البلاد حاملة الكثير من منتجات الحقول وغيرها تعرضها في الأسواق رحلات في سبيل سعادة الأسرة.. والمشاركة في بناء المجتمعات المصرية والعربية زاخرة باعداد من هؤلاء الأمهات نفخر بهن في يوم الاحتفال بعيدهن الورود والهدايا لست الحبايب تقديرا لدورهن واحتفاء بأبنائهن الشهداء الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء ساحات المعارك.. ومواقع التجارة بصمات هؤلاء في كل المواقع تؤكد أن المرأة شريكة الرجال في العمل والتضحية والفداء.. رموز في العطاء والتفاني من أجل فلذات الأكباد وحب الأوطان. في هذه المناسبات نستعيد تاريخ احدي هؤلاء الأمهات لقد كانت نموذجا وقدوة دفعت ابناءها للقتال دفاعا عن الأوطان انها الخنساء تلك المرأة العربية التي ضربت أروع الأمثال والنموذج في تهيئة وتشجيع الأبناء في الانضمام لصفوف المجاهدين في سبيل الله.. واستجابة لنداء هذه الأم.. تقدم الابناء الأربعة إلي معركة الشرف والبطولات وظلوا يتقدمون الصفوف ويقتحمون المعارك بقوة وبسالة قدموا أرواحهم في ساحة الشرف والكرامة.. وقد شاءت الأقدار أن يستشهد هؤلاء الأربعة مع أبيهم في معارك الشرف والفداء. والأكثر إثارة وتقديرا أنها عندما جاءها الخبر قالت: الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم وأسأل الله ان يجمعني بهم في مستقر رحمته. فما اشبه الليلة بالبارحة خنساء هذا العصر تذكرنا بأمجاد امهات الشهداء واخواتهن المكافحات في ساحة العمل والبناء تحية لكل أم في عيدها ودعوات من القلب بأن يكثر الله من أمثال هؤلاء.. اللاتي لايدخرن جهدا في العمل والتضحية.