بدأ صلاح عبدالفتاح نائب رئيس نادي الترسانة والقائم بأعمال رئيس النادي في اتباع سياسة لم الشمل بعد استقالة رئيس النادي علي خلفية رفض الميزانية في اجتماع الجمعية العمومية التي وافق منها 3 أعضاء فقط من 1760 حضروا الاجتماع في ممارسة صلاحياته وترتيب البيت من الداخل والخارج حسب تصريحاته لاقرب المقربين اليه لمحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه في الفترة الحالية وقبل يوم 17 مايو القادم موعد انعقاد اجتماع الجمعية العمومية القادم المحدد لسحب الثقة ورفض الميزانية أو قبولها. ظهر عبدالفتاح في ملعب كرة القدم في المران الأساسي للفريق بصحبته المحاسب النائب طارق السعيد نائب رئيس النادي السابق في الملعب ومعه ابنه محمد طارق عضو مجلس الإدارة تحت السن يضع خارطة الطريق للنادي في الفترة القادمة ومنها عودة عضوي مجلس الإدارة تحت السن مؤمن شاكر عبدالفتاح ومحمد طارق السعيد واسناد الاشراف علي كرة القدم لطارق السعيد وبذلك يضمن ضم رأس المعارضة الحالي بالنادي والذي قام بحشد أعضاء النادي لرفض الميزانية والتمهيد لسحب الثقة في الفترة القادمة. من ناحية أخري حاول المهندس سيد جوهر ومصطفي الكيلاني رئيسا نادي الترسانة السابقان بذل محاولات لرأب الصدع بين مجلس الإدارة وأعضاء النادي لكن دون جدوي وقال جوهر ان الترسانة يحتاج لمن ينقذه من الحالة التي عليها الآن ولابد من تدخل الوزير لانقاذ قلعة الشواكيش التي أوشكت سفينتها علي الغرق في هذه المرحلة الحرجة. علي جانب آخر طالب المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة "بتجميع الفيديوهات" الخاصة بالجمعية العمومية بنادي الترسانة والتي رصدت الاعتداءات التي حدثت لبعض الأعضاء من بعض البلطجية الذين تم استئجارهم من أجل منع الأعضاء لدخول النادي تمهيداً لحل المجلس في حالة ثبوت ذلك الأمر ومن المعروف انه تم التعدي علي ثروت جميل عضو مجلس إدارة النادي السابق كما هو مثبت بأحد الفيديوهات التي حصلت عليها "المساء" والعديد من سيدات النادي مما دفع احدي نائبات مجلس النواب بجمع توقيعات وصور بطاقات الرقم القومي تمهيداً لتقديم استحواب للوزير والتقدم ببلاغ للنائب العام بسبب التجاوزات التي حدثت والإصابات التي ألمت ببعض الأعضاء والعضوات ومنهن عزة عبدالمنعم التي قامت بتحرير محضر رسمي رقم 7322 جنح العجوزة والزميل نادر عبدالكريم الصحفي بالنبأ وحارس مرمي الترسانة الأسبق وغيرهم ممن قاموا بتحرير محاضر اثبات حالة للمهزلة التي جرت بالنادي.