ارجأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد. محاكمة 67 متهماً في قضية اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات. لجلسة 18 مارس الجاري. لسماع أقوال الدكتور هشام عبدالحميد. كبير الأطباء الشرعيين. مع استمرار حبس المتهمين. طالب أحد أعضاء هيئة الدفاع. باستكمال سماع باقي الأطباء. الذين طالبوا باستدعائهم في الجلسة الماضية. واستدعاء الدكتور محمد صلاح عبدالخالق. ومحمود أحمد علي. الأطباء الشرعيين. الذين أجروا الفحص والتشريح لجثمان الشهيد هشام بركات. واستدعاء أطباء الطوارئ. كما طالب دفاع المتهمين رقمي 24 و25. باحالة الملف الطبي إلي لجنة مشكلة من نقابة الأطباء لتوضيح المصطلحات الطبية. ورفض رئيس المحكمة طلبهم وقبل الاستماع إلي الشهود سلمت المحكمة لممثل النيابة العامة. أصل الملف الطبي المقدم من مستشفي النزهة الدولي بعد اطلاع المحامين عليه. قال أحد أعضاء هيئة الدفاع: إن التمكن من الاطلاع علي الملف لم ينف الجهالة. حيث إن الملف لا يحوي أي أشعة تليفزيونية. وطلب اكمال الملف الطبي. وترجمته من اللغة الإنجليزية إلي العربية. للتسهيل علي المحامين مناقشة الأطباء وقد استمعت المحكمة إلي أقوال الدكتور محمد ياسر أستاذ الجراحة العاة الذي قرر أنه كان موجوداً داخل غرفة العمليات أثناء حادث استهداف المستشار الشهيد هشام بركات. وأنه فور حضوره إلي المستشفي صعد من الطوارئ إلي غرفة العمليات. وأنه لاحظ وجود إصابات بوجه الشهيد. وأنه لم تكن هناك إصابات نافذة بالبطن أو الصدر. مشيراً إلي أن الانفجار أحدث تهتكاً في أعضاء الجسم الداخلية بالكبد. وكان هناك تجمع دموي بالبطن. مؤكداً أن سبب الوفاة كدمات بالقلب والرئة ونزيف داخلي نتيجة التهتك الشديد. وقال الدكتور محيي الدين رجب مرسي. أستاذ الجراحة بمستشفي عين شمس أن حالة المجني عليه هشام بركات كانت حرجة للغاية. بسبب تعرضه لحادث جسيم. مشيراً إلي أنه ساعد الدكتور محمود الوتيدي أستاذ الكبد في إيقاف النزيف. مؤكداً أن أطباء التخدير هم من أعلنوا وفاة المجني عليه.