الأطباء في "اغتيال هشام بركات": سبب الوفاة كدمات بالقلب والرئة

استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن محمود فريد، لأطباء الذين أجروا الفحوصات الأخيرة للمستشار هشام بركات النائب العام السابق، بعد تفجير موكبه يوم 29 يونيو 2015.
وقال الدكتور محمد ياسر، إنه لاحظ وجود إصابات بوجه بركات، نافيا وجود إصابات نافذة بالبطن أو الصدر مشيرا إلى وجود تجمع دمويا بالبطن، وأن سبب الوفاة كدمات بالقلب والرئة ونزيف داخلي نتيجة التهتك الشديد.
وقال الدكتور محيي الدين رجب، إنه لاحظ دخول المجني عليه في حالة صدمة، وإن حالته كانت حرجة للغاية، مشيرا إلى أنه قام بمساعدة آخر في إيقاف النزيف، وأكد أن أطباء التخدير هم من أعلنوا وفاة المجني عليه.
وكان دفاع المتهمين قد قال أن فريق الدفاع لم يمكّن من نسخ الملف الطبي الخاص بالمستشار هشام بركات، وأن الملف الطبي الخاص بالنائب العام الراحل ناقص، وأنه لا يمكن للدفاع مناقشة الأطباء الذين وقعوا الكشف الطبي على المستشار هشام بركات بدون الاطلاع على الملف الطبي الكامل، ورد القاضي أنه "من الأمانه ألا يتم تصوير الملف الطبي للشهيد". وقرر المستشار حسن محمود فريد سماع شهادة 4 أطباء ممن أجروا الكشف الطبي على المستشار، وأعدوا التقارير الطبية بذلك، في جلسة سرية، وطالب الدفاع أن تكون الجلسة علنية فرد القاضي قائلا: "دي أمور طبية سرية".
وتواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بطرة جلسة محاكمة 67 متهما باغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق في القضية رقم 314 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا، وتضم 67 متهما، بينهم 51 محبوسا و16 هاربا، منهم أطباء ومهندسين ومحامين وطلبة جامعات، ومندوبي مبيعات ومترجمين وسائقين وعاملين في مطاعم.
وضمت قائمة الاتهامات، التخريب العمدي للممتلكات العامة، وحيازة مفرقعات وأسلحة نارية وبيضاء وذخيرة دون ترخيص، واستعمال المفرقعات بطريقة من شأنها تعريض حياة الناس للخطر، والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد لتلقي تدريبات عسكرية من كتائب عزالدين القسام التابعة لحركة "حماس".