عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي لقاء مع قادة وضباط وجنود القوات المسلحة. عقب صلاة الجمعة أمس. حيث وجه الرئيس التحية لأبناء الوطن من الشهداء. في ذكري يوم الشهيد والمحارب القديم. مؤكداً أن مصر لا تنسي شهداءها الذين يقدمون أرواحهم فداءً للوطن. وأعرب عن خالص تقديره والشعب المصري للتضحيات والبطولات التي يقوم بها أبناء القوات المسلحة في الذود عن مصر والدفاع عنها ضد كل من تسول له نفسه تهديد أمنها وسلامة شعبها. فضلاً عن جهودهم في مكافحة الإرهاب والحفاظ علي كيان الدولة. كما وجه الرئيس ضباط وجنود القوات المسلحة بضرورة الاستمرار في تنمية قدراتهم البدنية والفنية والعملية. وتناول الرئيس في حديثه مع ضباط وجنود القوات المسلحة أهم التحديات التي تواجه البلاد. والجهود الجارية لمواصلة عملية التنمية في كافة المجالات. وعقب ذلك تفقد الرئيس سير العمل في قاعة المؤتمرات الجاري انشاؤها بجوار مسجد المشير بحي التجمع الخامس في القاهرة الجديدة. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أدي صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي وأم الصلاة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والانتاج الحربي. والفريق محمود حجازي رئيس أركان القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة. وقد ألقي خطبة الجمعة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية. تضمنت خطبة الجمعة البطولات التاريخية للمعارك التي قام بها الرسول صلي الله عليه وسلم للدفاع عن الإسلام. وكذلك تضحيات الجيش المصري العظيم. وقال علام إن الجندي المصري خير أجناد الأرض كما قال عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم مشيراً الي أن البحث والدراسة أكدت صحة هذا الحديث الذي جاء عن رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين. وأضاف أن الجندي المصري أكد حرصه علي القتال والشهادة من أجل الدفاع عن الوطن. مؤكداً أن الجندي المصري يقدر قيمة الوطن والتضحية من أجله. ولفت علام إلي أن الجيش المصري كان ومازال وسيستمر بإذن الله مدافعاً عن وطنه وجاهزاً في أي لحظة من أجل تلبية نداء الوطن. مبشراً الشهداء من رجال الجيش والشرطة بالرحمة من الله وجنة عرضها السماء والأرض.