الرئيس يؤدى صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوى فى ذكرى يوم الشهيد

◙ السيسى: مصر لا تنسى شهداءها الذين يقدمون أرواحهم فداءً للوطن
◙ المفتى : مانشهده يؤكد أن الجندى المصرى خير أجناد الأرض

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى لقاءً مع قادة وضباط وجنود القوات المسلحة، أمس حيث وجه الرئيس التحية لأبناء الوطن من الشهداء، مؤكداً أن مصر لا تنسى شهداءها الذين يقدمون أرواحهم فداءً للوطن، كما أعرب عن خالص تقديره والشعب المصرى للتضحيات والبطولات التى يقوم بها أبناء القوات المسلحة فى الذود عن مصر والدفاع عنها ضد كل من تسول له نفسه تهديد أمنها وسلامة شعبها، فضلا عن جهودهم فى مكافحة الارهاب والحفاظ على كيان الدولة.
وأدي الرئيس أمس صلاة الجمعة فى مسجد المشير طنطاوي، وذلك فى إطار ذكرى يوم الشهيد، حيث رافق الرئيس وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وعدد من المسئولين وقادة القوات المسلحة.
وتناول موضوع خطبة الجمعة التى ألقاها مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام حول «التضحية من أجل الأوطان» فضل الشهادة فى سبيل الوطن، لتشمل التضحية بالنفس، والمال، والجهد، والعمل والإنتاج، والتعاون فى كل ما فيه صالح الوطن وترسيخ أسس الانتماء إليه.
كما تناولت خطبة الجمعة البطولات التاريخية للمعارك التى قام بها الرسول للدفاع عن الإسلام وكذلك تضحيات الجيش المصرى العظيم.
وقال علام إن الجندى المصرى خير أجناد الأرض كما قال عنه رسول الله،صلى الله عليه وسلم مشيرا إلى أن البحث والدراسة أكدت صحة هذا الحديث الذى جاء عن رسول الله خاتم الانبياء والمرسلين. وأضاف أن الجندى المصرى أكد حرصه على القتال والشهادة من أجل الدفاع عن الوطن، مؤكدا أن الجندى المصرى يقدر قيمة الوطن والتضحية من أجله.
وأشار علام إلى أن الجيش المصرى كان ومازال وسيستمر بإذن الله مدافعا عن وطنه وجاهزا فى أى لحظة من أجل تلبية نداء الوطن، مبشرا الشهداء من رجال الجيش والشرطة بالرحمة من الله وجنة عرضها السماء والأرض.
وأشار علام فى خطبته إلى أعداء الله والوطن من الارهابيين والمجرمين الذين يفسدون فى الأرض، مؤكدا أن الشهادة عند رجال الجيش والشرطة المدافعين عن أرضهم ووطنهم وليس عند من يرفع شعار الخراب والدمار والهدم والتدمير وقتل النفس دون وجه حق.
وناشد هؤلاء الذين خرجوا عن النص القرآنى والوطنى العودة إلى رشدهم لأن كل ما يقومون به باطل وليس له أى سند وحرام شرعا، مشيدا فى الوقت نفسه بوعى الشعب المصرى العظيم الذى يعرف حسن الاختيار ويعمل على الحفاظ على أمن واستقرار وطنه.