أكدت السفيرة الأمريكية "آن باترسون" في أول زيارة لها لمحافظة الإسكندرية في أعقاب توليتها لمهام منصبها الجديد بمصر أنها علي يقين بأن الحكومتين المصرية والإسرائيلية ستعملان علي تحقيق السلام بغض النظر عن الأحداث الأخيرة. لاحترام البلدين للاتفاقيات الدولية الموقعة بينهما. احترام عملية السلام بالمنطقة.. موضحة أن أمريكا تتوقع أن تصبح مصر من أكبر عشر دول صناعية في العالم خلال السنوات القادمة. أضافت أن هناك فرصاً عديدة للتعاون بين الجانب المصري والأمريكي خاصة في مجال الالكترونيات والإسكان والتوظيف. خاصة أن مدينة الإسكندرية من المحافظات المصرية التي تتمتع بمناخ اقتصادي واعد يؤهلها لتكون مدينة صناعية متكاملة. جاء ذلك خلال لقاء السفيرة الأمريكية بمحافظ الإسكندرية بمنطقة الدوان تاون.. حيث أكد الدكتور أسامة الفولي محافظ الثغر علي أن العلاقة التي تجمع بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية قائمة علي الاحترام المتبادل بين الطرفين. قامت السفيرة الأمريكية بزيارة مكتبة الإسكندرية حيث رافقها السفير علي ماهر مستشار مكتبة الإسكندرية للعلاقات الخارجية.. وقامت السفيرة بجولتها الأولي داخل أجواء المكتبة والتقت بمجموعة من الائتلافات الشبابية المكونة داخل المكتبة في أعقاب الثورة.. وطالبتهم بضرورة عودة السياحة إلي مصر مرة أخري وبث الثقة في نفوس السياح لإعادتهم لأنهم يمثلون دعماً اقتصادياً للبلاد في الوقت الراهن. خاصة أن مصر من البلاد المشهور عالمياً باثارها الفرعونية والرومانية وشواطئها الرائعة. وفرار السياحة منها هو بمثابة عبء علي الاقتصاد السياحي المصري الذي في حاجة للانتعاش.. بينما أكد أعضاء ائتلافات شباب المكتبة علي أنهم حريصون علي الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتنمية الاقتصاد المصري.