لقطات من المباراة

تواجد هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الاول في المقصورة الرئيسية لاستاد الجيش لمتابعة المباراة.
وحرص كوبر علي تدوين الملاحظات والحديث مع مساعديه اسامة نبيه وأحمد ناجي مدرب حراس المرمي.
واشاد كوبر بجاهزية استاد الجيش وارضية الملعب مؤكداً أنه من الممكن ان يطلب اقامة المباريات الودية بالاستاد.
حسين الشحات لاعب نادي مصر المقاصة وصاحب هدف المباراة لاقي اشادة خاصة من عدد من جماهير السويس بعد احرازه الهدف نظراً لأن عددا كبيرا من اقاربه من اهالي السويس وحرصوا علي الحضور للاستاد ومشاهدة المباراة وتشجيعه بحرارة.
اعترض الجهاز الفني للزمالك بقيادة محمد حلمي بعصبية شديدة علي حكم المباراة جهاد جريشة للمطالبة باحتساب ضربة جزاء صحيحة بعد قيام أحمد سامي مدافع المقاصة بلمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء.
وقام محمد حلمي المدير الفني بالتوجه إلي كاميرا التصوير ومشاهده اللعبة مرة أخري ليتأكدوا من قيام اللاعب بلمس الكرة مما زاد من غضبهم ولكن حكم المباراة لم يهتم.
حرص محمد إبراهيم لاعب الزمالك علي دخول ارض الملعب للإحماء مرتدياً فانلة رقم 10 الخاصة بشيكابالا للرد علي ما تردد عن وجود ازمة بينه وبين الاخير والذي تم استبعاده من الفريق قبل المباراة.
خالد جلال المدرب العام لفريق الزمالك حرص كل فترة في المباراة علي تهدئه محمد حلمي المدير الفني الغاضب دائماً من الاداء سواء للاعبين او الاداء التحكيمي.
دفعت مديرية أمن السويس بقيادة اللواء دكتور مصطفي شحاته بضباط المديرية قبل 6 ساعات من اقامة المباراة باستاد الجيش لتأمين الاستاد من الخارج والتحقق من جميع المسموح لهم بدخول المباراة واشرف علي قيام خبراء المفرقات بتمشيط مداخل ومخارج الاستاد.
وتابعت مدير أمن السويس اجراءات مغادرة الفريقين من استاد الجيش الرياضي حتي طريق السويس- القاهرة لمنع وقوع اي مشاحانات مع جماهير السويس التي تواجدت علي جانبي طرق الاستاد.
رفع عدد من الجماهير اللذين تمكنوا من دخول المباراة لافتة بالمقصورة الرئيسية اسمحوا بدخول الجماهير للمباريات.
فوجئ لاعبو الزمالك باللواء علاء مقلد مدير النادي يطالب اسماعيل يوسف مدير الكرة بانسحاب الفريق قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة اعتراضاً علي حكم المباراة وبعد انسحاب اللاعبين عادوا مرة أخري إلي ارض الملعب بعد اتصال ورد المستشار احمد جلال ابراهيم.
حطم محمود جنش حارس مرمي الزمالك البوابة الزجاجية المؤدية لغرف خلع الملابس عقب انتهاء المباراة بسبب عصبيته الشديدة.
وعلي الفور قام عدد من اللاعبين بتهدئته منعاً لتصاعد المشكلة وتدخل الامن الذي كان منتشراً بكثافة في ارض الملعب وحول غرف ملابس الفريقين.